بغايا بني إسرائيل (١).
رواه حرملة بن يحيى ، عن سفيان بن المبارك.
أنا مصعب بن ثابت ، عن عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه قال : قدمت قتيلة بنت عبد العزّى على بنتها أسماء بنت أبي بكر ـ وكان أبو بكر طلّقها في الجاهلية ـ بهدايا ، زبيب وسمن وقرظ ، فأبت أن تقبل هديّتها ، وأرسلت إلى عائشة : سلي رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال : لتدخلها ولتقبل هديّتها. ونزلت (لا يَنْهاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ) (٢). الآية.
شريك ، عن الرّكين بن الربيع قال : دخلت على أسماء بنت أبي بكر وهي كبيرة عمياء ، فوجدتها تصلّي ، وعندها إنسان يلقّنها : قومي اقعدي افعلي (٣).
وقال ابن أبي مليكة : دخلت على أسماء ، فقالت : بلغني أنّ هذا صلب ابن الزّبير ، اللهمّ لا تمتني حتّى أوتي به فأحنّطه وأكفّنه ، فأتيت به بعد ذلك قبل موتها ، فجعلت تحنّطه بيدها وتكفّنه بعد ما ذهب بصرها (٤).
قال ابن سعد (٥) : ماتت أسماء بعد وفاة ابنها بليال.
ويروى عن ابن أبي مليكة قال : كفّنته وصلّيت عليه ، وما أتت عليها جمعة حتّى ماتت (٦).
١٣٨ ـ الأسود بن يزيد (٧) ع
ابن قيس النّخعيّ ، الفقيه أبو عمرو ، ويقال أبو عبد الرحمن ، أخو
__________________
(١) تاريخ دمشق ـ ص ٢٧.
(٢) سورة الممتحنة ـ الآية ٦٠ ، والحديث في : طبقات ابن سعد ٨ / ٢٥٢.
(٣) طبقات ابن سعد ٨ / ٢٥٢.
(٤) تاريخ دمشق (تراجم النساء) ص ٢٧.
(٥) في الطبقات ٨ / ٢٥٥.
(٦) تاريخ دمشق ـ ص ٢٧.
(٧) انظر عن (الأسود بن يزيد) في : طبقات ابن سعد ٦ / ٧٠ ، وتاريخ الثقات ٦٧ رقم ١٠٠ ، والثقات لابن حبّان ٤ / ٣١ ، والتاريخ =