٢٢٥ ـ الزاوية الفرنثية
بسفح قاسيون. قال الذهبي في العبر في سنة احدى وعشرين وستمائة : والشيخ علي الفرنثي الزاهد ، صاحب الزاوية والأصحاب بسفح قاسيون وكان صاحب حال ، وكشف وعبادة وصدق ، توفي رحمهالله تعالى في جمادى الآخرة انتهى. وقال الأسدي في تاريخه المعروف بالأعلام : وفي السنة المذكورة علي الفرنثي. قال الذهبي : الرجل الصالح كبير القدر ، صاحب كرامات ورياضات وصيانة ، وله أصحاب ومريدون ، وله زاوية بسفح قاسيون ، وذكر الشيخ محمد بن أبي الفضل قال : شاهدت الشيخ الفرنثي والحجر ينزل من المقطع ، فيشير اليه يا مبارك يمين فينزل يمينة ويقول يا مبارك شمال فينزل شمالا ، توفي رحمهالله تعالى في جمادى الآخرة بقاسيون وبني على قبره قبة ا ه. وقال الذهبي في المشتبه : والزاهد الشيخ الفرنثي بسفح قاسيون وأولاده : قال ابن ناصر الدين في مسودة توضيحه في حرف الفاء : الكمال أبو الحسن علي بن محمد بن حسين بن علي الفونثي بفتح الفاء وسكون الواو وفتح النون وكسر المثلثة ويقال الفونفي بالفاء بدل المثلثة ، سمع من ابن اللتي ومن طبقته ، مات رحمهالله تعالى في شعبان سنة خمس وثمانين وستمائة بسفح قاسيون ، وكان الشيخ لزاويتهم بعد أبيه ، وأبيه هو خليفة الشيخ علي الفرنثي وابن زوجته وخادمه وصاحبه ، وقائم مقام ولده فيما ذكر العلم ابن البرزالي وأخوه موسى مات رحمهالله تعالى في شهر رمضان سنة ست وثمانين بزاويتهم بالجبل انتهى كلام ابن ناصر الدين ، وقال السيد الحسيني في ذيل العبر في سنة ست وأربعين وسبعمائة : ومات الشيخ الصالح الزاهد ابو عبد الله محمد بن موسى بن محمد بن حسين الفرنثي الصوفي الصالحي ، أحد مشايخها الزهاد ، ولد سنة ست وستين ، وسمع الحديث على الشيخ شمس الدين وابن البخاري وغيرهما ، توفي رحمهالله تعالى في شهر رمضان ودفن بزاوية جده بقاسيون انتهى.