تعالى ودفن بتربته بقاسيون المجاورة لتربة ابن تميرك انتهى.
٢٣٩ ـ التربة الجيبغائية
شمالي تربة مختار الطواشي خارج باب الجابية يمنة الذاهب في الطريق السلطاني ، وهي الآن قبلي الجامع الصابوني تجاه تربة سنبل الطواشي خازندار سودون بن عبد الرحمن وقال السيد الحسيني في ذيل العبر في سنة أربع وخمسين وسبعمائة ، ومات الأمير الكبير المعمر سيف الدين الجيبغاي العادلي توفي بدمشق انتهى. ولم يزد فليحرر والله أعلم.
٢٤٠ ـ التربة البزورية
بسفح قاسيون فوق سوق القطن. قال الذهبي في العبر في سنة أربع وتسعين وستمائة : وابن البزوري أبو بكر محفوظ بن معتوق البغدادي التاجر ، روى عن ابن القبيطي ، ووقف كتبه على تربته بسفح قاسيون. كان نبيلا سريا ، جمع تاريخا وذيل به على المنتظم ، توفي رحمهالله تعالى في صفر عن ثلاث وستين سنة وهو أبو الواعظ نجم الدين انتهى كلامه.
٢٤١ ـ التربة البهادر آصية
غربي مقبرة باب الصغير تجاه الخندق بجانب تربة اكز الفخري ، وشمالي المزار المعروف بأويس (١) قبلي الأفريدونية وتجاه تربة الأمير فرج بن منجك ، قال الذهبي في ذيل عبره في سنة ثلاثين وسبعمائة : ومات بدمشق سيف الدين بهادارآص المنصوري عن نيف وسبعين سنة ، وكان من أمراء الألوف بدمشق وتربته خارج باب الجابية انتهى. ورأيت بخط الحافظ المؤرخ علم الدين البرزالي في تاريخه في سنة ثلاثين وسبعمائة : في ليلة الثلاثاء التاسع عشر من صفر توفي الأمير الكبير سيف الدين أبو محمد بهادر بن عبد الله المنصوري الناصري بداره بدمشق ،
__________________
(١) شذرات الذهب ١ : ٤٦.