الأول سنة سبع وعشرين ، واخذت جثته فغسلت بالذهبية ، وصلى عليه خلق كثير بجامع التوبة ، ودفن بالتربة التي أنشأها على قبر فرج بن برقوق وقال ابن حجى : ابدلنا الله مكانه شهيدا فكان في ذاك ثلاث خصال مذمومة : شكله ، وقبح لفظه ، وبغضه لأهل العلم ، وهذا سالم منها مات في عشر الخمسين انتهى.
٢٧١ ـ التربة الشهابية
بالصالحية. قال تقي الدين ابن قاضي شهبة في شهر ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وثمانمائة : وممن توفي فيه بدر الدين بن غانم الموقع وناظر التربة الشهابية بالصالحية ، توفي ليلة الاربعاء حادي عشره ، وكان مسرفا على نفسه ، ذميم السيرة ، توفي على نحو ستين سنة انتهى.
٢٧٢ ـ التربة الشرابيشية
قبالة جامع جراح ، قال الحافظ علم الدين البرزالي ومن خطه نقلت ، في سنة أربع وثلاثين وسبعمائة وفي يوم الخميس الرابع والعشرين من صفر توفي شهاب الدين أحمد بن نور الدولة علي بن أبي المجد بن محاسن الشرابيشي التاجر السفار ، ودفن يوم الجمعة بالمكان الذي وقفه والده خارج الباب الصغير قبالة جامع جراح ، وكان له همة ونهضة وتودد الى الناس انتهى. ومحاسن هذا لعله واقف المدرسة المحاسنية الموقوفة على الحنابلة المعروفة بالضيائية المحاسنية انتهى.
٢٧٣ ـ التربة الصصرية
عند الركنية بسفح قاسيون بها الحافظ أبو المواهب وأخوه أبو الغنائم ابنا صصري رحمهماالله تعالى انتهى.
٢٧٤ ـ التربة الصوابية
غربي سفح قاسيون وشمالي دار الحديث الناصرية قال الصفدي في الوافي