والأمراء وشيخ الشيوخ وقتل استاذ الدار محيي الدين وأولاده الثلاثة وذلك في سنة ست وخمسين وستمائة بظاهر سور كلف دار رحمة الله تعالى عليه وعليهم أجمعين وأموات المسلمين.
١٤٥ ـ المدرسة الجاموسية
هي غربي العقيبة بدمشق ، لم أعرف واقفها ، أخبر الصدر ابن القاضي علاء الدين علي بن مفلح رحمهمالله تعالى أن والده أخذ من ابن ناظر الصاحبة ورقة فيها أن والده ناظر الصاحبة قرر صدر الدين (١) يعني جده رحمهالله تعالى ، وحكى النظام في وظيفة العمالة والقيامة الوقف على السادة الحنابلة ، قال شيخنا الجمال بن المبرد رحمهالله : وقد تواترت الأخبار بذلك والوقف على المدرسة المذكورة وثلث الحانوت بالعقيبة الكبرى ، والبستان المعروف بالطبرزية ، وجنينة الرصاص ومحاكرة الجنينة بمصاطب الطرق ، ومحاكرة البستان بقرية جسرين ، ومحاكرة تمرين الأمير وابن الرملي جوار المدرسة ، والمحاكرة جوارها باسم ابن نور الدين والبستان فوق حمام الورد بيد أولاد نظام الدين انتهى.
١٤٦ ـ المدرسة الحنبلية الشريفية
بالشين المعجمة عند القباقبية العتيقة قال الذهبي رحمهالله تعالى في العبر في سنة ست وثلاثين وخمسمائة : وشرف الاسلام عبد الوهاب ابن الشيخ أبي الفرج الحنبلي عبد الواحد بن محمد الأنصاري الشيرازي ، ثم الدمشقي الفقيه الواعظ شيخ الحنابلة بالشام بعد والده ورئيسهم ، وهو واقف المدرسة الحنبلية بدمشق توفي رحمهالله تعالى في صفر ، وكان ذا حرمة وحشمة وقبول وجلالة ببلده ، وقال رحمهالله تعالى في مختصر تاريخ الاسلام في سنة ست وثلاثين المذكورة : وشيخ الحنابلة بدمشق واقف الحنبلية شرف الاسلام عبد الوهاب ابن الشيخ أبي الفرج رحمهمالله تعالى انتهى. ولا تغتر بقول ابن شداد حيث قال
__________________
(١) شذرات الذهب ٧ : ١٧٠.