الدمشقي الحنبلي ، حضر عمر بن القواس ، وسمع من طائفة ، وولي العقود ومشيخة الأسدية ، وأمه سكينة بنت الحافظ شرف الدين اليونيني ، حدث عن أبيها والقاضي تاج الدين عبد الخالق والثقة شهاب الدين محمد بن محمد بن هارون الساوجي الصوفي عن نحو سبعين سنة ، حدث بالترمذي عن ابن البخاري ، وولي مشيخة خانقاه القصاعين انتهى.
١٧٦ ـ الخانقاه الكججانية
ظاهر دمشق بالشرف الأعلى ، بين خانقاه المعروفة بالطواويس والمدرسة العزية البرانية الحنفية. قال الحافظ السيد الحسيني في ذيل العبر لشيخه الذهبي في سنة احدى وستين وسبعمائة : وفي هذا العصر أنشأت الخانقاه الكججانية بالشرف الأعلى جوار خانقاه الطواويس ظاهر دمشق انتهى. زاد الاسدي بخطه من الهامش وكانت دار الأمير بلاط ، وقد تهدمت وخربت انتهى. ورأيت بخطه على ظهر سنة ست وعشرين وثمانمائة الكججانية البرانية وقف ابراهيم الكججاني رحمهالله تعالى في شهور سنة أربع وأربعين وسبعمائة انتهى ، فليحرر.
١٧٧ ـ الخانقاه المجاهدية
قال ابن شداد رحمهالله تعالى : منسوبة لمجاهد الدين ابراهيم (١) أخي زين الدين أحمد أمير خازندار الملك الصالح نجم الدين أيوب ابن الملك الكامل كانت على الشرف القبلي انتهى. وقال الأسدي في تاريخه (٢) سنة ست وخمسين وستمائة قال ابن عساكر : وفيها فتح المجاهد إبراهيم المكان الذي جدده بالشرف القبلي وجعله خانقاه للصوفية ، وقرر فيه عشرين صوفيا وهو مستمرض توفي رحمهالله تعالى في هذه السنة وهو إبراهيم ابن أرينا الأمير مجاهد الدين أمير خزندار الملك الصالح نجم الدين أيوب ، وولي ولاية دمشق ونيابة القلعة في أيام الملك الصالح أيوب ، توفي رحمهالله تعالى في شهر ربيع الأول من هذه السنة ودفن بخانقاهه ، ثم ذكر أبياتا من شعره ، وقال ابن كثير في تاريخه سنة ست وسبعين وستمائة : علي بن علي بن اسفنديار نجم الدين الواعظ بجامع
__________________
(١) شذرات الذهب ٥ : ٢٦٤.
(٢) شذرات الذهب ٥ : ٢٦٤.