للمعقولات ، تخرج بالشيخ علاء الدين القونوي وروي لنا عن يونس بن ابراهيم الدبابيسي (١) : وألف أشياء منها (كتاب المنقذ من الزلل في القول والعمل) ، وكان يؤم بمسجد درب الحجر. توفي رحمهالله تعالى ودفن بزاوية ابن السراج بالصاغة العتيقة داخل دمشق بالقرب من سكنه انتهى.
٢١٨ ـ الزاوية الشريفية التغاراتية
شرقي المدرسة الناصرية الجوانية ، أنشأها السيد محمد الحسيني التغاراتي وكان يقيم وقته فيها ليلة الاربعاء ، مات رحمهالله تعالى ودفن بها انتهى.
٢١٩ ـ الزاوية الطالبية الرفاعية
يقصر حجاج. قال ابن كثير رحمهالله تعالى في سنة ثلاث وثمانين وستمائة : وممن توفي فيها من الاعيان الشيخ طالب الرفاعي بقصر حجاج ، وله زاوية مشهورة به ، وكان يزور بعض المريدين فمات انتهى.
٢٢٠ ـ الزاوية الوطية
شمالي جامع جراح ، برسم المغاربة على اختلاف أجناسهم ، بشرط أن لا يكون النازل بها مبتدعا ولا شريرا ، وقفها الرئيس علاء الدين علي المشهور بابن وطية الموقت بالجامع الاموي سنة اثنتين وثمانمائة ، ووقف عليها حوانيت وطباقا حولها ، وشرط على شيخها أن لا يكون بأبواب القضاة والحكام ، كذا وقفت على كتاب وقفها في أواخر جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعمائة ، وتعرف الآن بزاوية المغاربة انتهى.
٢٢١ ـ الزاوية الطيبية
شمالي القيمرية الكبرى. قال ابن كثير في سنة احدى وثلاثين وستمائة : الشيخ
__________________
(١) شذرات الذهب ٦ : ٩٢.