الخميس ثاني المحرم توفي برهان الدين ابراهيم بن ناصر الدين إسحاق ابن الشيخ برهان الدين ابراهيم بن اسحاق بن مظفر الوزيري وصلي عليه بعد العصر بجامع دمشق ، ودفن بمقبرة باب الصغير ، وكان رجلا جيدا فيه دين وخير وكان من صوفية الأسدية وله حلقة بالجامع ووظائف انتهى.
الثانية : قال الذهبي في تاريخه العبر في سنة تسعين وستمائة : والأبهري القاضي شمس الدين عبد الواسع بن عبد الكافي بن عبد الواسع الشافعي سمع من ابن روزبه وابن الزبيدي (١) وطائفة ، وأجاز له الشيخ أبو الفتح الميداني (٢) والمؤيد بن الاخوة وخلق ، توفي في شوال بالخانقاه الأسدية وله اثنان وتسعون سنة إلا شهرا انتهى والله سبحانه وتعالى أعلم انتهى.
١٥٩ ـ الخانقاه الاسكافية
أنشأها شرف الدين محمد بن الاسكاف على نهر يزيد بسفح قاسيون قاله القاضي عز الدين بن شداد انتهى.
١٦٠ ـ الخانقاه الأندلسية المشهورة
شرقي العزيزية والأشرفية داخل الكلاسة لصيق الجقمقية غربي السميصاتية. قال بعضهم : وقفها مختلط. وقال ابن شداد : الخانقاه المعروفة بأبي عبد الله محمد ابن احمد بن يوسف الاندلسي قبالة السميصاتية انتهى. ومن صوفيتها العلامة شهاب الدين أحمد العنابي وقد مرت ترجمته بالمدرسة الناصرية. وقال ابن كثير في سنة احدى وثمانين وستمائة : القاضي أمين الدين الأشتري أبو العباس أحمد بن شمس الدين أبي بكر عبد الله بن محمد بن عبد الجبار بن طلحة الحلبي المعروف بالاشتري الشافعي المحدث ، سمع الكثير وحصل ، ووقف أجزاء بدار الحديث الأشرفية ، توفي رحمهالله تعالى بالخانقاه الأندلسية يوم الخميس
__________________
(١) شذرات الذهب ٥ : ١٤٤.
(٢) شذرات الذهب ٥ : ١٧.