(الأولى) قال الصفدي : محمد بن غازي الموصلي يعرف بالفقاعي شر بدار الست ربيعة خاتون أخت العادل ، له شعر توفي سنة تسع وعشرين وستمائة انتهى.
(الثانية) قال الذهبي في العبر : في سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة مات بمصر المحدث الامام تاج الدين أبو القاسم عبد الغفار بن محمد بن عبد الكافي السعدي الشافعي في شهر ربيع الأول عن اثنتين وثمانين سنة ، سمع ابن عزون والنجيب (١) وعدة ، وخرج التساعيات وأربعين مسلسلات ، وطلب وكتب الكثير ، وتميز وأتقن ، وولي مشيخة الصاحبة ، وأفتى ونسخ نحوا من خمسمائة مجلد ، وخرج لشيوخ. انتهى. وقال تلميذه ابن كثير فيها : القاضي الإمام العالم المحدث تاج الدين أبو القاسم عبد الغفار بن محمد بن عبد الكافي بن عوض بن سنان بن عبد الله السعدي الفقيه الشافعي ، سمع الكثير ، وخرج لنفسه معجما في ثلاثة مجلدات ، وقرأ بنفسه الكثير ، وكتب الخط الجيد ، وكان متقنا عارفا بهذا الشأن يقال إنه كتب بخطه نحوا من خمسمائة مجلد وقد كان شافعيا مفننا ، ومع هذا ناب في وقت عن القاضي الحنبلي ، وولي مشيخة الحديث بالمدرسة الصاحبة ، وتوفي رحمهالله تعالى في مصر في مستهل ربيع الأول عن اثنتين وثمانين سنة انتهى.
(الثالثة) الذي علم الآن من وقفها غالب قرية جبة عسال ، والبستان الذي تحت المدرسة والطاحون وحاكورة ، غالب تلك الحارة جوارها انتهى والله سبحانه وتعالى أعلم.
١٤٨ ـ المدرسة الصدرية
قال عز الدين الحلبي رحمهالله تعالى : واقفها صدر الدين بن منجا (٢) قال الذهبي في العبر فيمن مات في سنة سبع وخمسين وستمائة : والصدر بن المنجا واقف المدرسة الصدرية الرئيس أبو الفتح اسعد بن عثمان ابن وجيه الدين
__________________
(١) شذرات الذهب ٥ : ٣٣٦.
(٢) شذرات الذهب ٥ : ٨٨ م.