٢٧٨ ـ التربة العلائية الاميرية
بمقبرة الصوفية ، وهي تربة الأمير علي نائب الشام كان ، قال الأسدي في تاريخه في شهر رجب سنة أربع عشرة وثمانمائة : وهي بناها على أن يدفن بها فمات بمصر وولاها الأمير قرابغا الحاجب كان ، إلى أن قال : وفي كتاب الوقف أربعة مقرية يقرءون القرآن في التربة كل يوم انتهى. ورأيته في شهر ربيع الآخر سنة احدى وثلاثين ان سيف الدين اركماس السيفي المؤيدي احد المقدمين في دمشق دفن في الصوفية بتربة الامير علي المارداني فليحرر هل هي هذه ام لا انتهى.
٢٧٩ ـ التربة العزية الايبكية الحموية
بالسفح ، غربي زاوية ابن قوام ، قال ابن كثير في سنة ثلاث وسبعمائة : الأمير الكبير عز الدين أيبك الحموي ، ناب بدمشق ، ثم عزل عنها الى صرخد ، ثم نقل قبل موته بشهر الى نيابة حمص ، وفيها توفي يوم العشرين من شهر ربيع الآخر ، ونقل الى تربته بالسفح غربي زاوية ابن قوام ، واليه ينسب الحمام بمسجد القصب الذي يقال له حمام الحموي ، عمره في أيام نيابته انتهى رحمهالله.
٢٨٠ ـ التربة العديمية
عند زاوية الحريري غربي الزيتون على الشرف القبلي ، قال ابن كثير في تاريخه في سنة سبع وسبعين وستمائة : قاضي القضاة مجد الدين عبد الرحمن بن جمال الدين عمر بن أحمد بن العديم الحلبي ثم الدمشقي ، ولي قضاء الحنفية بعد ابن عطاء الله بدمشق ، وكان رئيسا ابن رئيس ، له كرم أخلاق ، وقد ولي الخطابة بجامع القاهرة الكبير ، وهو أول حنفي وليه ، توفي بجوسقة بدمشق في شهر ربيع الاول من هذه السنة ، وتربته عند زاوية الحريري ودفن بها على الشرف القبلي غربي الزيتون انتهى ، رحمهالله تعالى.