٢٩٩ ـ التربة المؤيدية الشيخية
على الشرف الشمالي فوق المدرسة العزية ، ودفن بها زوجة ملك الأمراء نائب الشام أقبيه ، وهي مستولدة السلطان الملك المؤيد شيخ أم ولده الأمير إبراهيم ، (١) توفيت نفساء بدمشق ثالث عشر جمادى الأولى سنة عشرين وثمانمائة ، وحضر جنازتها القضاة والأمراء ، وبطل القضاة الحكم بسببها ، وكانت قد قدمت دمشق في العام الماضي مارة إلى حلب المحروسة لما تولاها زوجها ، ونزلت الميدان ، وراح لها فيه عملة ، ثم جاءت إلى دمشق لما وليها زوجها ، لخصت ذلك من ذيل تقي الدين ابن قاضي شهبة في سنة عشرين ثم قال في صفر سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة : وفي يوم الاثنين خامس عشره دخل سيدي إبراهيم ابن السلطان الملك المؤيد شيخ إلى دمشق ، إلى أن قال : وعمل ابن الملك المؤيد عند قبر امه ختمة ، حضرها القراء والقضاة ، وقف على التربة وقفا ، ورتب بها مقرئه أربعة انتهى والله أعلم.
٣٠٠ ـ التربة المؤيدية الصوفية
بدمشق. قال الذهبي رحمهالله تعالى في سنة تسع وأربعين وخمسمائة : ومؤيد الدولة بن الصوفي الدمشقي ، وزير صاحب دمشق آبق ، وكان ظالما غشوما فسر الناس بموته سرورا عظيما ودفن بداره بدمشق انتهى.
٣٠١ ـ التربة المراغية
داخل دمشق بزاوية الشيخ السراج ، وهي بالصاغة العتيقة بالقرب من سكن الميت. قال الحسيني رحمهالله تعالى في آخر ذيل العبر في آخر سنة أربع وستين وسبعمائة : وشيخنا الإمام العلامة الزاهد القدوة بهاء الدين أبو الأدب هارون الشهير بعبد الوهاب بن عبد الرحمن بن عبد الولي الأخميمي المراعي
__________________
(١) شذرات الذهب ٧ : ١٥٩.