انتهى. وقال في سنة خمس وسبعين وخمسمائة : وفي هذه السنة توفي الملك المنصور حسن بن السلطان صلاح الدين ، وقبره القبر القبلي من القبور الاربعة بالقبة التي فيها شاهنشاه بن أيوب بالمقبرة النجمية بالعزية ظاهر دمشق انتهى.
٣٠٨ ـ التربة النشابية
غربي الروضة بسفح قاسيون. قال الذهبي في العبر في سنة تسع وتسعين وستمائة : وابن النشابي الوالي عماد الدين بن حسن بن علي ، وكان قد أعطى أمير طبلخانة ، ومات بالبقاع في شوال ، وحمل الى تربته بقاسيون انتهى. قال الصفدي في حرف الحاء : الحسن بن علي بن محمد الامير عماد الدين بن النشابي والذي ولي دمشق ، معلم الصياغة ، ثم خدم جنديا ، وتنقلت به الأحوال ، وولي ولايات بالبر ثم ولي دمشق مدة ، ثم أعطي أمير طبلخانة ، وكان كافيا ناهضا ، له خبرة بالامور ومعرفة سياسة البلد ، وكان من أبناء الخمسين ، توفي في البقاع سنة تسع وتسعين وستمائة وحمل الى دمشق ، فدفن بقاسيون في تربته انتهى.
٣٠٩ ـ التربة اليونسية
قبلي الخوخة ، غربي المزار المشهور بأويس القرني الخزرجي بمقابر باب الصغير ، أنشأها الأمير يونس خازندار ملك الامراء سودون بن عبد الرحمن انتهى.
٣١٠ ـ التربة اليونسية الدوادارية
المعروفة الآن بتربة مقبل ، قبلي تربة فرج بن منجك التي غربي تربة بهادر ، وهي تجاهها ، وهذه التربة شمالي تربة قانباي البهلوان ، لصيقها وغربي تربة نائب القلعة اكز ، دفن بها جماعة منهم ما أشار إليه الأسدي في تاريخه حيث قال في سنة ست وثلاثين وثمانمائة : سيف الدين جكم المؤيدي ، أحد أمراء الطبلخانات ، توفي بحكر الفهادين ، ودفن بتربة الأمير مقبل الدوادار خارج باب الجابية مقابل