طي المصري ، أقام مدة بالشام في زاوية له بدمشق عند الرحبة التي يباع فيها الصناديق عند دار بني القلانسي شرقي حمام اسامة ، وكان ظريفا كيسا زاهدا ، يتردد اليه الاكابر ، مات رحمهالله تعالى ودفن بزاويته المشهورة والله اعلم.
٢٢٢ ـ الزاوية العمادية المقدسية
عند كهف جبريل بسفح قاسيون. قال شيخنا برهان الدين بن مفلح في طبقاته : أحمد بن ابراهيم بن عبد الواحد بن علي بن سرور الشيخ الامام عماد الدين ابن الشيخ العماد المقدسي الصالحي ، سمع من ابي القاسم بن الحرستاني وابن ملاعب والشيخ موفق الدين ، ثم رحل الى بغداد متفرجا ، وله حظ من صيام وصلاة وذكر ، سمع منه المزي والبرزالي ، وأقام مدة بزاوية له بسفح قاسيون عند كهف جبريل ، وكف بصره في آخر امره ، توفي رحمهالله تعالى ودفن يوم عرفة عند قبر والده بالروضة سنة ثمان وثمانين وستمائة انتهى.
٢٢٣ ـ الزاوية الغسولية
بسفح قاسيون. قال الذهبي في ذيل العبر في سنة سبع وثلاثين وسبعمائة : ومات بقاسيون شيخ الفقراء أبو عبد الله محمد بن ابي الزهر الغسولي عن ثلاث وثمانين سنة ، روى عن ابراهيم بن خليل حضورا ، وعن العماد ابن عبد الهادي وابن عبد الدايم وجماعة ، وله زاوية ومريدون رحمهالله تعالى انتهى.
٢٢٤ ـ الزاوية الفقاعية
بسفح قاسيون ، قال الذهبي في ذيل العبر في تسع وثلاثين وسبعمائة : والصواب سنة تسع وسبعين وستمائة والشيخ يوسف الفقاعي الزاهد ابن نجاح بن موهوب ، توفي رحمهالله تعالى في شوال ، ودفن بزاويته بسفح قاسيون ، وقد نيف على الثمانين ، وكان عبدا صالحا خائفا قانتا ، كبير القدر ، له أصحاب ومريدون انتهى.