انتهى. وقال البرزالي في تاريخه في سنة ثلاثين المذكورة ، ومن خطه نقلت : وفي ليلة الاثنين ثالث شهر رجب توفيت زوجة نائب السلطنة بالشام المحروسة الأمير سيف الدين تنكز الملكي الناصري وهي الست الكبيرة المحترمة بنت الأمير سيف الدين كوكباي المنصوري الناصري ، وصلي عليها بكرة الاثنين بجامع دمشق ، ودفنت بمكان اشترته لدفنها الى جانب المدرسة الطيبة بقرب الخواصين داخل دمشق ، وحضرها جمع كثير : القضاة والامراء والاكابر وعامة الناس ، وعمل عزاها بالمدرسة القليجية جوار الدار التي توفيت فيها ، وشرع في عمارة المكان الذي دفنت فيه ، واحضرت الآلات والصناع وحصل الاتمام بذلك ، وبلغني أنها أوصت أن يعمل قبة على الضريح وفي جواره مسجد ورباط للنساء رحمها الله وتقبل منها فعمل ذلك جميعه ، وكانت حجت بالعام الماضي وتصدقت واثنى الناس عليها انتهى.
٢٩٥ ـ التربة الكندية
بسفح قاسيون ، وهي تربة العلامة تاج الدين ابي اليمن الكندي الحنفي ، قال الصفدي في تاريخه في حرف الزاي : ودفن بتربته بالسفح ، وله ترجمة طويلة في نحو كراسة مذكورة فيه لخصت منها شيئا في المدرسة التاجية الحنفية فراجعها انتهى.
٢٩٦ ـ التربة الكاملية الصلاحية البرانية
بالجبل تحت كهف جبريل. قال الحافظ علم الدين البرزالي ومن خطه نقلت : في سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة وفي ليلة الأربعاء وقت السحر الثالث والعشرين من شوال توفي الشيخ الفقيه الامام المحدث المفيد العدل شمس الدين ابو عبد الله محمد بن ابراهيم بن غنائم بن وافد بن المهندس الصالحي الحنفي ، وصلي عليه عقيب الظهر بالجامع المظفري بسفح جبل قاسيون ، ودفن بتربة والده بالقرب من المدرسة المعظمية ومولده في سنة خمس وستين وستمائة تقريبا ، وكان