التركي الدواداري لما أخذت دويرة السميساطي أبياتا :
لدويرة الشيخ السميساطي من |
|
دون البقاع فضيلة لا تنحل |
هي موطن للاولياء ونزهة |
|
في الدين والدنيا لمن يتأمل |
كملت معاني فضلها مذ حلّها |
|
العالم الفرد الغياث المتبل |
اني لأنشد كلما شاهدتها |
|
ما مثل منزلة الدويرة منزل |
ومن صوفيتها : علي بن عبد القادر الشيخ الامام شرف الدين المراغي ثم الدمشقي المعتزلي الصوفي. قال ابن حجي : كان فاضلا في العلوم العقلية ، ويعرف العربية ، ويقرأ المنهاج في الأصول ، وكان بارعا في الطب ، ويدري علم النجوم وما يتعلق بذلك ، ويقرئ الكشاف ، وكان معتزليا ، وينسب الى التشيع والرفض ، وكان أولا صوفيا بالخانقاه السميساطية ، فقام جماعة وشهدوا به الى الحاكم فاستتابه وعزره ، ثم قرر بخانقاه خاتون الماضية ولم يزل بها الى ان مات ، وحصل له استيحاش من الفقهاء ، وربما كان يقرأ عليه من يأنس له ، أخذ عنه تقي الدين بن مفلح والقاضي نجم الدين بن حجي ، توفي في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وسبعمائة بخانقاه خاتون المتقدم ذكرها ودفن رحمهالله تعالى بالصوفية وقد جاوز الستين والله سبحانه وتعالى أعلم انتهى.
١٦٦ ـ الخانقاه الشومانية
قال ابن شداد رحمهالله تعالى : أنشأها شومان ظهير الدين وهو أحد مماليك بني أيوب انتهى.
١٦٧ ـ الخانقاه الشهابية
داخل باب الفرج غربي العادلية الكبرى وشمالي المعينية واللاقية. قال ابن كثير في تاريخه رحمهالله تعالى في سنة سبع وسبعين وستمائة : ايدكين بن عبد الله الأمير الكبير علاء الدين الشهابي ، واقف الخانقاه الشهابية داخل باب الفرج : كان من