توفّي سنة ستّ عشرة بخراسان (١).
٨٨ ـ الحسن بن عطيّة بن نجيح (٢) ـ ت. ـ
__________________
= ووثّقه ابن سعد قال : كان ثقة قدم بغداد يريد الحج فروى عنه الناس وكتبوا عنه. (الطبقات الكبرى ٧ / ٣٧٥).
وقال ابن معين : ليس به بأس.
وقال صالح بن محمد البغوي : يقولون إنه صدوق ، ولا أدري كيف هو؟ (تاريخ بغداد ٧ / ٣١٩).
وذكره العقيلي في الضعفاء ١ / ٢٢٨ وروى من طريقه ، عن عكرمة بن عمّار اليمامي ، عن ضمضم بن جوس ، عن عبد الله بن حنظلة بن الراهب قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يطوف بالبيت على ناقة لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك.
وقال : ولا يتابع الحسن بن سوّاد على هذا الحديث : وقد حدّث أحمد بن منيع وغيره عن الحسن بن سوّاد هذا ، عن الليث بن سعد ، وغيره أحاديث مستقيمة ، وأما هذا الحديث فهو منكر.
وحدّثني محمد بن موسى النهرتيري قال : حدّثنا محمد بن إسماعيل الترمذي قال : حدّثنا الحسن بن سوّار بهذا الحديث فذكر مثل ما حدّثنا أحمد بن داود ، قال أبو إسماعيل : ألقيت على أبي عبد الله أحمد بن حنبل ، فقال : أما الشيخ فثقة ، وأما الحديث فمنكر.
وذكره ابن شاهين في ثقاته ٩٤ رقم ١٩٣ ونقل قول ابن معين عنه : «ليس به بأس».
(١) قال ابن سعد : «قدم بغداد يريد الحج فروى عنه الناس وكتبوا عنه ، ثم رجع إلى خراسان ، فمات بها في آخر خلافة المأمون». (الطبقات ٧ / ٣٧٥).
وقال حاتم بن الليث : «قدم بغداد للحج ، فكتب الناس عنه ، ثم رجع ومات بخراسان سنة ست عشرة أو سبع عشرة ومائتين». (تاريخ بغداد ٧ / ٣١٩).
(٢) انظر عن الحسن بن عطية) في :
التاريخ الصغير للبخاريّ ٢٢٣ ، والتاريخ الكبير له ٢ / ٣٠١ رقم ٢٥٤١ ، والمعرفة والتاريخ للفسوي ١ / ١٧٣ ، ١٧٤ ، وأخبار القضاة لوكيع ٣ / ١٣٧ ، والجرح والتعديل ٣ / ٢٧ رقم ١١٣ ، والفهرست لابن النديم ٣٢ ، وتهذيب الكمال ٦ / ٢١٣ ـ ٢١٥ رقم ١٢٤٥ ، والكاشف ١ / ١٦٣ رقم ١٠٥١ ، وميزان الاعتدال ١ / ٣ ، ٥ رقم ١٨٨٨ ، وغاية النهاية لابن الجزري ١ / ٢٢٠ رقم ١٠٠٥ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٩٤ رقم ٥٢٥ ، وتقريب التهذيب ١ / ١٦٨ رقم ٢٩١ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٧٩.
وقد ذكر المؤلّف ـ رحمهالله ـ في (المغني في الضعفاء ١ / ١٦٢ رقم ١٤٣١) : «الحسن بن عطية» ووقف ، وقال : عن قيس بن الربيع. ضعّفه أبو الفتح الأزدي. ولا بأس به».
وقال في (ميزان الاعتدال ١ / ٥٠٣) : «الحسن بن عطيّة بن نجيح ... ضعّفه الأزدي ، وقال أبو حاتم : صدوق».
وقال ابن حجر في تهذيبه ٢ / ٢٩٤ متعقّبا قول الذهبي : «قلت : وضعّفه الأزدي ، فأظنّه اشتبه عليه بالذي قبله». والّذي قبله هو «الحسن بن عطية العوفيّ» وقد ضعّفوه. وأميل إلى ظنّ ابن حجر.
أما الدكتور «بشار عوّاد معروف» فقد أضاف إلى مصادر «الحسن بن عطيّة بن نجيح» كتاب : =