وهذا الحديث رواه عنه عبد الله بن أبي زياد القطوانيّ ، وأسيد بن عاصم ، وعبد العزيز بن معاوية ، وسفيان بن محمد الفزاريّ ، وآخرون.
وروى عنه أيضا : رجاء بن الجارود ، ومحمد بن داود ، وأبو رفاعة ، وآخرون.
وسمع أيضا من : سليمان بن حبّان (١).
٢٩٢ ـ عمر بن راشد (٢).
مولى مروان بن عثمان ، شيخ مصريّ.
عن : ابن عجلان ، وابن أبي ذئب ، وهشام بن عروة ، وعبد الرحمن بن حرملة ، وغيرهم.
وعنه : أبو مصعب المدينيّ الملقب بمطرّف ، وأحمد بن عبد المؤمن المصريّ ، ويعقوب بن سفيان الفسويّ.
وهو منكر الحديث بمرّة ، يأتي بعجائب.
__________________
= شيء ينكره العقل ، فهو نظير هديّة التمر من الروم إلى المدينة النبويّة».
(١) وقال مسلم : «ترك حديثه».
وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن عمرو بن حكّام فقال : خرج إلى خراسان ورجع فأخرج حديثا كثيرا عن شعبة فلم ينكر عليه إلّا حديث الزنجبيل أن النجاشيّ أهدى إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم الزنجبيل. قال أبي : فلا أبعد ، فإنّ الحديث له أصل ، قلت : ما تقول له فيه؟ قال : هو شيخ ليس بالقويّ ليّن فيكتب حديثه.
وقال ابن أبي حاتم : سألت أبا زرعة عن عمرو بن حكّام فقال : قدم الريّ وكتب عنه أخي أبو بكر وليس بالقويّ. (الجرح والتعديل ٦ / ٢٢٨).
وقال ابن حبّان : «كان ممّن ينفرد عن الثقات مما لا يشبه حديث الأثبات. لا يحتجّ به إذا انفرد» (المجروحون ٢ / ٨٠).
وقال ابن عديّ : «عامّة ما يرويه لا يتابع عليه إلّا أنه يكتب حديثه». (الكامل في ضعفاء الرجال ٥ / ١٧٨٨).
(٢) انظر عن (عمر بن راشد) في :
الضعفاء الكبير للعقيليّ ٣ / ١٥٨ ، ١٥٩ رقم ١١٤٧ ، والجرح والتعديل ٦ / ١٠٨ رقم ٥٦٩ ، والمجروحين لابن حبّان ٢ / ٩٣ ، ٩٤ ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٥ / ١٦٧٧ ، ١٦٧٨ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٤٦٦ رقم ٤٤٥٨ ، وميزان الاعتدال ٣ / ١٩٥ ، ١٩٦ رقم ٦١٠٣ ، ولسان الميزان ٤ / ٣٠٣ ، ٣٠٤ رقم ٨٥٢.