وقيل : كان في الورّاق تشيّع (١).
وقال مطيّن : مات سنة ستّ عشرة (٢).
٤٠ ـ إسماعيل بن جعفر بن سليمان بن عليّ بن عبد الله بن عبّاس (٣).
الأمير ، أبو الحسن الهاشميّ العبّاسيّ.
كان نبيلا سيّدا كبير القدر. لم يل لبني عمّه ولاية.
وقد حدّث عن أبيه ، عن جدّه.
وتوفّي ببغداد سنة ستّ عشرة (٤) ، وصلّى عليه الأمير إسحاق بن إبراهيم.
__________________
(١) قال الجوزجاني : «كان مائلا عن الحق ، ولم يكن يكذب في الحديث» (أحوال الرجال ٨٤ رقم ١١٤).
وقد أوضح ابن عديّ قول السعدي (الجوزجاني) فيه أنه كان مائلا عن الحق ـ يعني ما عليه الكوفيون من تشيّع ـ وأما الصدق فهو صدوق في الرواية. (الكامل في ضعفاء الرجال ١ / ٣٠٥) ثم أضاف ابن عديّ : «السعديّ : هو إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، كان مقيما بدمشق يحدّث على المنبر ، ويكاتبه أحمد بن حنبل ، فيتقوّى بكتابه ويقرأه على المنبر ، وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على عليّ».
وقال البخاريّ : صدوق. (التاريخ الكبير ١ / ٣٤٧ ، التاريخ الصغير ٢٢٦ ، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ١ / ٣٠٤).
وذكره ابن حبّان في الثقات ٨ / ٩١.
وذكره ابن شاهين في (تاريخ أسماء الثقات ٥١ ، ٥٢) وقال : «وقال فيه عثمان بن أبي شيبة : إسماعيل بن أبان الورّاق : ثقة ، صحيح الحديث ، فدع ، مسلم. قيل لعثمان : فإنّ إسماعيل بن أبان الورّاق غير محمود! فقال : كان هاهنا إسماعيل آخر يقال له أبان ـ غير الورّاق ـ وكان كذّابا ، الّذي كان يروي عن ابن عجلان».
قال خادم العلم «عمر تدمري» : المقصود بالكذّاب هو «إسماعيل بن أبان الغنويّ الكوفيّ الخياط» ، وقد تقدّمت ترجمته في الطبقة السابعة. انظر ترجمته برقم (٣٠) من الجزء السابق.
وقال الكلاباذي : روى عنه البخاري في : الجمعة ، والرقاق ، وغير موضع.
وقال الحاكم : ثقة. (الأسامي والكنى ، ج ١ ورقة ١٥ ب).
(٢) المعجم المشتمل لابن عساكر ٧٨ رقم ١٦٢.
(٣) انظر عن (إسماعيل بن جعفر بن سليمان) في :
المعرفة والتاريخ للفسوي ٢ / ٢٤٦ ، وبغداد لابن طيفور ٤ و ٥٦ و ٥٧ ، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ٣٤ ، وتاريخ بغداد ٦ / ٢٦٠ ، ٢٦١ رقم ٣٢٨٩ ، والكامل في التاريخ ٦ / ٤٢٠ ، والوافي بالوفيات ٩ / ١٠٤ رقم ٤٠١٨.
(٤) وهو ابن سبعين سنة. (تاريخ بغداد ٦ / ٢٦١).