ناهضا في أمور المأمون على أتمّ ما يكون. ثمّ إنّه عجز من النّقرس (١) واستعفى.
وكان جوادا نبيلا لكنّه كان شرسا عبوسا.
قال الصّوليّ : مات في المحرّم سنة عشرين ومائتين عن خمس وستّين سنة.
٤٧٠ ـ أبو العتاهية (٢).
الشاعر المشهور.
هو أبو إسحاق إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان العنزيّ ، مولاهم الكوفيّ ، نزيل بغداد ، وأصله من سبي عين التّمر.
__________________
(١) النّقرس : مرض يصيب أكثر ما يصيب الملوك والوزراء والأمراء ، لكثرة أكلهم اللّحوم.
(٢) انظر عن (أبي العتاهية الشاعر) في :
الكامل في الأدب للمبرّد ١ / ٢٣٩ و ٣٤٠ و ٢ / ١١٣ و ٣١٧ ، والبيان والتبيين ١ / ٨١ و ٣ / ٨٦ و ١١١ و ١٥٢ و ١٥٣ و ١٥٤ و ١٥٥ و ١٥٦ و ١٦٤ و ٢٠٨ و ٤ / ٨٩ ، والأخبار الموفقيّات ٢٨٧ و ٥٢٢ ، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ ١٠٥ و ٢٠٧ و ٢٠٨ و ٢٢٤ ـ ٢٣٤ و ٢٩٠ و ٤١٣ و ٤٣٦ ، وتاريخ الطبري ٨ / ١٧٠ و ٣٠١ و ٣٠٩ و ٦١٨ و ٦٥٨ و ٩ / ١٨٩ ، والوزراء والكتّاب ٢١٣ ، وخاصّ الخاصّ ٢٨ و ١٠٩ و ١١٠ و ١١٤ و ١١٥ ، وربيع الأبرار ٤ / ٢٥ و ١١١ ، والعيون والحدائق ٣ / ٢٨١ و ٥٤٧ ، والمرصّع ٢٣٨ ، والمحاسن والمساوئ ١٦٣ و ٢٦١ و ٣٦٣ و ٤٦٢ ، والفرج بعد الشدّة للتنوخي ٢ / ١١٦ ـ ١١٨ ، ١٧٦ و ٣ / ٣٦١ ، ٣٦٢ و ٤ / ٢٧٩ و ٥ / ١٩ ، ٢٠ و ١٣ و ٦٤ ، ومقاتل الطالبيّين ٤٢٥ و ٤٢٨ ، وسراج الملوك ١٠ ، وتسهيل النظر ١٣٢ ، والبخلاء للخطيب البغدادي ٦٢ و ١٠٧ و ١٢٨ و ١٣٢ ، والشعر والشعراء ٢ / ٦٧٥ ـ ٦٧٩ رقم ١٩٣ ، والأغاني ١ ـ ١١٢ ، والموشح ٢٥٤ ـ ٢٦٣ ، والفهرست لابن النديم ١٨١ ، وتاريخ بغداد ٦ / ٢٥٠ ـ ٢٦٠ رقم ٣٢٨٨ ، ولباب الآداب ١٧ و ١٢٢ و ٢٧٦ و ٣٥٤ ، والمنازل والديار ١ / ١٠٩ و ١٤٣ و ٤٢٢ و ٣٣٩ و ٢ / ٨٩ و ٩٨ و ١٠٥ و ١٠٩ و ١٨٥ و ٢٢١ و ٢٣٠ ، وأخبار النساء لابن قيّم الجوزية ٥٩ ، والكامل في التاريخ ٦ / ٤٠٦ ، وبدائع البدائه ٤٢ و ٦١ و ٦٥ و ١٢٣ و ١٤٤ و ١٥٣ ، ووفيات الأعيان ١ / ٢١٩ ـ ٢٢٦ ، وآثار البلاد وأخبار العباد ٣٦١ ، والتذكرة الفخرية ٤٦٥ و ٤٧١ ، وخلاصة الذهب المسبوك ١٤٥ و ١٦٤ و ١٧٩ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٢٩ ، وميزان الاعتدال ١ / ٢٤٥ ، والعبر ١ / ٣٦٠ ، ودول الإسلام ١ / ١٢٩ ، ومرآة الجنان ٢ / ٤٩ ـ ٥٢ ، وسير أعلام النبلاء ١٠ / ١٩٥ ـ ١٩٨ رقم ٤٣ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، ومناقب أبي حنيفة للكردري ٢٨٦ ، ومعاهد التنصيص ٢ / ٢٨٥ ، ولسان الميزان ١ / ٤٢٦ ، وروضات الجنات ١٠٢ ، ١٠٣ ، وشذرات الذهب ٢ / ٢٥ ، وديوانه طبعة بيروت ١٨٨٧ ، وطبعة دار صادر ١٩٦٤.