عائشة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «افتتحت القرى بالسّيف وافتتحت المدينة بالقرآن» (١).
قلت : كان إخباريّا علّامة ، أكثر عنه الزّبير.
وقد ضعّفه أبو حاتم (٢) ، وقال : ليس بمتروك (٣).
٣٤٣ ـ محمد بن حميد الطّوسيّ الأمير (٤).
كان مقدّم الجيش الذين حاربوا بابك الخرّميّ ، فقتل إلى رحمة الله وعفّوه ، فولّي بعده على الجيوش عليّ بن هشام ، إلى أن قتل أيضا في قتال الخرّميّة سنة سبع عشرة.
وكان مقتل محمد في سنة أربع عشرة.
٣٤٤ ـ محمد بن خالد بن عثمة الحنفيّ البصريّ (٥) ـ ع. ـ
__________________
(١) وأخرجه ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» ٧ / ٢٢٨ ، والعقيلي في «الضعفاء الكبير» ٤ / ٥٨ وقال : لا يتابعه إلّا من مثله أو دونه. وأخرجه الخليلي في «الإرشاد» ١ / ١٢.
(٢) قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن محمد بن الحسن بن زبالة المديني فقال : ما أشبه حديثه بحديث عمر بن أبي بكر المؤمّلي ، والواقدي ، ويعقوب الزهري ، والعباس بن أبي شملة ، وعبد العزيز بن عمران الزهري ، وهم ضعفاء مشايخ أهل المدينة.
وسأله أيضا فقال : واهي الحديث ، ضعيف الحديث ، ذاهب الحديث ، منكر الحديث ، عنده مناكير ، وليس بمتروك الحديث.
وسئل أبو زرعة عن محمد بن الحسن بن أبي الحسن فقال : هو ابن زبالة وهو واهي الحديث.
(الجرح والتعديل ٧ / ٢٢٨).
(٣) وقال البخاري : «عنده مناكير». (الضعفاء الصغير ٢٧٤ رقم ٣١٤) ، ونقل في تاريخه الكبير ١ / ٦٧ قول ابن معين : كان يسرق الحديث.
وقال الجوزجاني : «لم يقنع الناس بحديثه». (أحوال الرجال ١٣٥ رقم ٢٢٩).
وقال ابن حبّان : «كان ممّن يسرق الحديث ويروي عن الثقات ما لم يسمع منهم من غير تدليس عنهم». وذكر قول ابن معين : ليس بثقة يسرق الحديث. (المجروحون ٢ / ٢٧٥).
وذكره الدارقطنيّ في «الضعفاء» ١٥٢ رقم ٤٧٤.
وقال الخليلي : «ليس بالقويّ». (الإرشاد ١ / ١٢).
(٤) انظر عن (محمد بن حميد الأمير) في :
المعارف لابن قتيبة ٣٩١ ، وبغداد لابن طيفور ١١٦ ، ١١٧ ، وتاريخ الطبري ٨ / ٦١٩ و ٦٢٢ و ٩ / ٢٣ و ٢٤ و ٥٥ ، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ٢٦٨٦ ، والكامل في التاريخ ٦ / ٤٠٤ و ٤٠٧ و ٤١٢ و ٤١٣ و ٤٥٦ و ٤٧٨ ، والعيون والحدائق ٣ / ٣٧٣ و ٤١٤ و ٤٦٣ ، ودول الإسلام ١ / ١٣٠.
(٥) تقدّمت ترجمته في الجزء السابق برقم (٣٢٥).