وإسماعيل القاضي ، وجماعة.
قال ابن حبّان (١) : لا يعجبني الاحتجاج به.
وقال ابن قانع : مات سنة عشرين (٢).
قلت : له حديث واحد في التّرمذيّ ، وابن ماجة (٣).
وكان معمّرا. وذاك الحديث وقع لنا عاليا في «الغيلانيّات» وهو ثمانيّ لابن البخاريّ.
٣٠٩ ـ العلاء بن هلال بن عمر بن هلال بن أبي عطيّة (٤) ـ ن. ـ
أبو محمد الباهليّ الرّقّي.
عن : حمّاد بن زيد ، وإسماعيل بن عيّاش ، وخلف بن خليفة ،
__________________
(١) في المجروحين ٢ / ١٨٣.
(٢) تهذيب الكمال ٢ / ١٠٧٣.
(٣) رواه عن عبيد الله بن عكراش قال : حدّثني أبي قال : بعثني بنو مرّة بن عبيد بصدقات أموالهم إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقدمت عليه المدينة فوجدته جالسا بين المهاجرين والأنصار فأتيته بإبل كأنها عروق الأرطى ، فقال : من الرجل عكراش بن وهيب بن حرقوص بن جعدة بن عمرو بن النزال بن مرّة بن عبيد ، فتبسّم رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثم قال : «هذا إبل قومي بعدد صدقات قومي» ثم أمر بها رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن توسم بميسم إبل الصدقة وتضمّ إليها ثمّ أخذ بيدي فانطلق بي إلى منزل أم سلمة زوج النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : «هل من طعام»؟ وأتينا بحفنة كثيرة الثريد والوزن فأقبلنا نأكل منها فأكل رسول الله صلىاللهعليهوسلم مما بين يديه وجعلت أحيط في نواحيها ، فقبض رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيده اليسرى على يدي اليمني ثم قال : «عكراش كل من موضع واحد فإنه طعام واحد». ثم أتينا بطبق فيه ألوان من رطب أو تمر ـ شك عبيد الله بن عكراش رطبا أو تمرا ـ فجعلت آكل من بين يديّ ، وجالت يد رسول الله صلىاللهعليهوسلم في الطبق ، ثم قال : «يا عكراش كل من حيث شئت فإنه من غير لون واحد» ، ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صلىاللهعليهوسلم يديه ثم مسح ببلل كفّيه وجهه وذراعيه ثم قال : «يا عكراش ، هذا الوضوء مما غيّرت النار».
رواه الترمذي بطوله ، وابن ماجة بعضه.
(٤) انظر عن (العلاء بن هلال) في :
التاريخ الكبير للبخاريّ ٦ / ٥١١ رقم ٣١٥٠ ، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٢٩٩ رقم ٤٣٦ ، والجرح والتعديل ٦ / ٣٦١ رقم ١٩٩٧ ، والمجروحين لابن حبّان ٢ / ١٨٤ ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٥ / ١٨٦٤ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ١٠٧٤ ، والكاشف ٢ / ٣١١ رقم ٤٤١١ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٤٤١ رقم ٤١٩٤ ، وميزان الاعتدال ٣ / ١٠٦ رقم ٥٧٤٨ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٩٣ ، ١٩٤ رقم ٣٥٠ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٩٤ رقم ٨٣٨ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٠٠. =