٢٧٢ ـ عليّ بن إسحاق السّلميّ (١) ـ ت. ـ
مولاهم المروزيّ الدّاركانيّ (٢) ، أبو الحسن.
عن : أبي حمزة السّكّريّ ، والفضل السّينانيّ ، وابن المبارك.
وعنه : أحمد بن حنبل ، وأحمد بن الفرات ، وأحمد بن الخليل البرجلانيّ ، وعبّاس الدّوريّ ، وموسى بن حزام التّرمذيّ ، وآخرون.
وثّقه النّسائيّ ، وغيره (٣).
وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه : توفّي سنة ثلاث عشرة ومائتين (٤).
__________________
(١) انظر عن (علي بن إسحاق السلمي) في :
الطبقات الكبرى لابن سعد ٧ / ٣٧٦ ، ومعرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز ١ / ٧٣٨ ، والتاريخ الكبير للبخاريّ ٦ / ٢٦٢ رقم ٢٣٤٨ ، وتاريخه الصغير ٢٢٤ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٢٥ ، وطبقات خليفة ٣٢٤ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٤٧ ، والجرح والتعديل ٦ / ١٧٤ رقم ٩٥٥ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٤٦١ ، ٤٦٣ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ١٣٤ أ ، وتاريخ جرجان للسهمي ٣٣٨ ، وتاريخ بغداد ١١ / ٣٤٨ رقم ٦١٩٢ ، والأنساب لابن السمعاني ٥ / ٢٤٨ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٩٥٥ ، والكاشف ٢ / ٢٤٢ رقم ٣٩٣٦ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٨٢ ، ٢٨٣ رقم ٤٩٠ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٢ رقم ٢٩٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٧١.
(٢) الدّاركاني : بفتح الدال والراء المهملتين ، نسبة إلى داركان ، وهي إحدى قرى مرو على فرسخ منها. (الأنساب ٥ / ٢٤٧).
(٣) ووثّقه ابن سعد في طبقاته ٧ / ٣٧٦ ، ووثّقه يحيى بن معين ، وسئل عنه فقال : ثقة صدوق. (الأنساب ٥ / ٢٤٨) ، وكذا وثّقه الدارقطنيّ. (تاريخ بغداد ١١ / ٣٤٩) : وقال ابن محرز : سمعت أبا بكر بن أبي شيبة ، وذكر علي بن إسحاق المروزي صاحب ابن المبارك فقال : ثقة مأمون. (معرفة الرجال لابن معين ٢ / ٢١٩ رقم ٧٣٨) ، وذكره ابن حبّان في الثقات في موضعين ٨ / ٤٦١ ، ٤٦٢ و ٤٦٣ وفي المرة الأولى ذكره باسم (علي بن إسحاق المروزي أبو الحسن ، يروي عن ابن المبارك. روى عنه أهل بلده. مات سنة ثلاث عشرة ومائتين).
وقال في الثانية : (علي بن الحسن الداركاني ، من أهل مرو ، يروي عن ابن المبارك. روى عنه علي بن خشرم).
وقد علّق محقّق الكتاب على الترجمة الثانية فقال في الحاشية رقم (٣) ص ٤٦٣ : «وليس هذا بعليّ بن إسحاق ، ذاك ليس بالداركاني».
قال محقّق هذا الكتاب خادم العلم «عمر عبد السلام تدمري» : لقد وهم محقّق كتاب الثقات في قوله هذا ، فالاثنان واحد وإن كان ابن حبّان لم يصرّح في الترجمة الأولى بنسبته إلى الداركان ، وقد انفرد ابن حبّان ففرّق بينهما وهما واحد ، ومن هنا كان وهم المحقّق.
(٤) أرّخه ابن سعد ، والبخاري ، وابن حبّان ، وغيرهم.