وعبد الله بن العلاء بن زبر ، وصدقة بن عبد الله السّمين ، ومالك ، واللّيث ، وجماعة.
وعنه : عبد الله بن محمد المسنديّ ، وأحمد بن صالح الطّبريّ ، ومحمد بن يحيى الذّهليّ ، ومحمد بن وارة ، ومحمد بن عبد الله البرقيّ ، وأخوه أحمد بن عبد الله ، ومحمد بن إدريس الشّافعيّ ومات قبله بزمان ، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، وأحمد بن مسعود المقدسيّ ، وخلق.
قال حميد بن زنجويه : لمّا رجعنا من مصر دخلنا على أحمد بن حنبل ، فقال : مررتم بأبي حفص عمرو بن أبي سلمة؟
فقلنا : وما عنده؟ عنده خمسون حديثا والباقي مناولة.
قال : كنتم تنظرون في المناولة وتأخذون منها (١).
قال الوليد بن بكر الحافظ الأندلسيّ : عمرو بن أبي سلمة أحد أئمّة الأخبار من نمط ابن وهب ، يختار من قول مالك ، والأوزاعيّ (٢).
ضعّفه ابن معين (٣). ووثّقه جماعة (٤).
وتوفّي سنة أربع عشرة على الصّحيح (٥). وقيل : سنة ثلاث عشرة (٦).
وحديثه في الكتب.
٢٩٨ ـ عمرو بن عاصم بن عبيد الله بن الوازع (٧) ـ ع. ـ
__________________
(١) تاريخ دمشق ٣٢ / ٣٧٩ ، وقال عمرو بن أبي سلمة : قلت للأوزاعيّ في المناولة : أقول فيها حدّثنا؟ قال : إن كنت حدّثتك فقل! فقلت : أقول فيها ، أخبرنا ، قال : لا. قلت : فكيف أقول؟
قال : قل قال أبو عمرو ، وعن أبي عمرو. (المحدّث الفاصل للرامهرمزيّ ٤٣٦ رقم ٥٠٢ ، الكفاية في علم الرواية ٣٣٠ ، جامع بيان العلم ٢ / ١٧٨ ، ١٧٩).
(٢) تاريخ دمشق ٣٢ / ٣٧٩.
(٣) الجرح والتعديل ٩ / ٢٣٥.
(٤) وقال ابن أبي حاتم : «سألت أبي عن عمرو بن أبي سلمة ، فقال : يكتب حديثه ولا يحتجّ به».
(الجرح والتعديل ٦ / ٢٣٥ ، ٢٣٦) ، وقال العقيلي : «في حديثه وهم». (الضعفاء الكبير ٣ / ٢٧٢).
(٥) أرّخه أبو زرعة الدمشقيّ ، وابن حبّان ٨ / ٤٨٢.
(٦) وقال البخاري : مات قريبا من سنة ٢١٢ (رجال صحيح البخاري للكلاباذي ٢ / ٥٥٣).
(٧) انظر عن (عمرو بن عاصم) في : =