[الولاية على اليمين]
واستعمل على اليمن : أبا الدّاريّ محمد بن عبد الحميد.
[إظهار المأمون خلق القرآن]
وفيها أظهر المأمون القول بخلق القرآن ، مضافا إلى تفضيل عليّ على أبي بكر وعمر رضياللهعنهما (١). فاشمأزّت النّفوس منه. ثم سار إلى دمشق فصام بها رمضان.
[الحج هذا الموسم] (٢)
وتوجّه فحجّ بالناس.
__________________
(١) تاريخ الطبري ٨ / ٦١٩ ، الكامل في التاريخ ٦ / ٤٠٨ ، البداية والنهاية ١٠ / ٢٦٧ ، النجوم الزاهرة ٢ / ٢٠٣.
(٢) تجمع المصادر أنّ الّذي حجّ بالناس في هذا العام هو : عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد.
انظر في ذلك :
تاريخ خليفة ٤٧٤ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ١٩٧ ، وتاريخ الطبري ٨ / ٦١٩ ، ومروج الذهب ٤ / ٤٠٥ (بالحاشية) ، والكامل في التاريخ ٦ / ٤٠٨ ، ونهاية الأرب ٢٢ / ٢٢٩ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٢٦٧ ، وتاريخ حلب للعظيميّ ٢٤٦.
وانفردت النسخة المطبوعة من مروج الذهب للمسعوديّ ، بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد بأن الّذي حجّ بالناس هذا العام هو المأمون ، فلعلّ المؤلّف الذهبيّ ـ رحمهالله ـ اطّلع على هذه النسخة واعتمدها دون سائر المصادر الأخرى ، ونقل عنه ذلك ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة ٢ / ٢٠٣.