رازيّ الأصل. سكن الرملة.
وروى عن : مالك ، وأبي خالد الأحمر ، وجماعة.
وعنه : يونس بن عبد الأعلى ، وعمرو بن أسلم الطّرسوسيّ ، ومحمد بن عوف الحمصيّ ، وغيرهم.
قال إسماعيل بن مسلم بن قعنب : رأيت كأنّ القيامة قد قامت ، وكأنّ مناديا ينادي : ألا ليقم السّابقون. فقام سفيان الثّوريّ.
ثم نادى : ألا ليقم السّابقون. فقام سلم الخوّاص.
ثم نادى الثالثة فقام إبراهيم بن أدهم (١).
وقال سلم الخوّاص : النّاس ثلاثة أصناف : صنف شبه الملائكة ، وصنف شبه البهائم ، وصنف شبه الشياطين (٢).
قال أبو حاتم (٣) : أدركته وكان مرجئا لا يكتب حديثه.
وقد تقدّم سليمان الخوّاص.
وعاش ابن ميمون هذا إلى بعد ثلاث عشرة ومائتين (٤).
١٦٦ ـ سلمة بن بشير النّيسابوريّ (٥).
__________________
(١) حلية الأولياء ٨ / ٢٧٨ ، صفة الصفوة ٤ / ٢٧٤.
(٢) حلية الأولياء ٨ / ٢٧٨.
(٣) الموجود في الجرح والتعديل ٤ / ٢٦٧ ، ٢٦٨ غير هنا ، قال : «أدركت سلم بن ميمون الخواص ولم أكتب عنه ، روى عن أبي خالد الأحمر حديثا منكرا شبه الموضوع».
(٤) وقال محمد بن عوف الحمصي : كان سلم بن ميمون الخواص دفن كتبه وكان يحدّث من حفظه فيغلط. (الجرح والتعديل ٤ / ٢٦٧).
وقال ابن حبّان : «من عبّاد أهل الشام وقرّائهم ممّن غلب عليه الصلاح حتى غفل عن حفظ الحديث واتقائه ، فربّما ذكر الشيء بعد الشيء ويقلبه توهّما لا تعمّدا فبطل الاحتجاج بما يروي إذا لم يوافق الثقات». (المجروحون ١ / ٣٤٥).
وقال ابن عديّ : «روى عن جماعة ثقات لا يتابعه الثقات عليه : أسانيدها ومتونها ... وله غير ما ذكرت أحاديث مقلوبة مقلوب الإسناد والمتن ، وهو في عداد المتصوّفة الكبار ، وليس الحديث من عمله ، ولعلّه كان يقصد أن يصيب فيخطئ في الإسناد والمتن لأنه لم يكن في عمله». (الكامل في ضعفاء الرجال ٣ / ١١٧٤ ، ١١٧٥).
(٥) انظر عن (سلمة بن بشير) في :
الجرح والتعديل ٤ / ١٥٧ رقم ٦٩٥.