قال ابن أبي حاتم (١) : شيخ مدنيّ سكن القلزم. قال أبي : تركت السّماع منه لمّا وجدت حديثه كذبا.
قلت : هو عمر بن راشد الجاريّ ، كان ينزل الجار (٢) أيضا ، وهو القرشيّ.
وقال الدّارقطنيّ : متروك (٣).
٢٩٣ ـ عمر بن سهل بن مروان المازنيّ (٤) ـ ق. ـ
أبو حفص البصريّ ، نزيل مكّة.
روى عن : مبارك بن فضالة ، وأبي الأشهب العطارديّ ، وبحر بن كنيز السّقّاء ، وأبي حمزة العطّار ، وجماعة.
وعنه : بكر بن خلف ، ومؤمّل بن إهاب ، ويحيى بن عبدك القزوينيّ ،
__________________
(١) في الجرح والتعديل ٦ / ١٠٨ ، وعبارته : «كتبت من حديثه ورقتين ولم أسمع منه لما وجدته كذبا وزورا ، والعجب من يعقوب بن سفيان كيف يكتب عنه وكيف روى عنه لأني في ذلك الوقت وأنا شاب علمت أن تلك الأحاديث موضوعة فلم تطب نفسي أن أسمعها فكيف خفي على يعقوب بن سفيان ذلك»؟
(٢) الجار : ميناء بساحل المدينة المنوّرة على بحر القلزم (البحر الأحمر).
(٣) وقال العقيلي : «منكر الحديث».
وقال ابن حبّان : «يضع الحديث على مالك ، وابن أبي ذائب وغيرهما من الثقات ، لا يحلّ ذكره في الكتب إلّا على سبيل القدح فيه فكيف الرواية عنه». (المجروحون ٢ / ٩٣).
وقال ابن عديّ : كل أحاديثه مما لا يتابعه عليها الثقات.
وقال الدارقطنيّ : كان ضعيفا لم يكن مرضيّا وكان يتّهم بوضع الحديث على الثقات.
وقال أبو داود : ضعيف.
وقال الحاكم وأبو نعيم : يروي عن مالك أحاديث موضوعة.
وقال الخطيب : كان ضعيفا روى المناكير عن الثقات.
(٤) انظر عن (عمر بن سهل) في :
التاريخ الكبير للبخاريّ ٦ / ١٦٣ رقم ٢٠٤١ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٤٣ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٥١ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٣ / ١٧٠ رقم ١١٦١ ، والجرح والتعديل ٦ / ١١٤ رقم ٦١٣ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٤٤٠ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ١٢٣ ب ، ١٢٤ أ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ١٠١٢ ، والكاشف ٢ / ٢٧١ رقم ٤١٣٢ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٤٦٨ رقم ٤٤٨٢ ، وميزان الاعتدال ٣ / ٢٠٣ رقم ٦١٣٣ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٤٥٨ رقم ٧٦٣ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٥٧ رقم ٤٤٨ ، ولسان الميزان ٤ / ٣١١ رقم ٨٧٨ وص ٣٦٦ رقم ١٠٧٣ باسم (عمرو بن سهل) ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٨٣.