يحيى بن أبي كثير ، وابن أميّة ، وعبد الله بن جعفر المخرميّ ، وإبراهيم بن سعد ، وطائفة.
وعنه : خ. ، ود. ، ت. عن رجل عنه ، وهارون الحمّال ، ومحمد بن يحيى الذّهليّ ، وعبد الله بن أبي زياد القطوانيّ ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، ومحمد بن إسماعيل التّرمذيّ ، وعبد الله بن شبيب المدنيّ ، وجماعة.
وثّقه أبو داود (١) ، وغيره (٢).
٢٣٩ ـ عبد العزيز بن عمير (٣).
أبو الفقير الخراسانيّ الزّاهد أحد العارفين.
نزل دمشق وجالس أبا سليمان الدّارانيّ.
وروى عن : زيد بن أبي الزّرقاء ، وحجّاج الأعور ، وجماعة.
وروى عنه : أحمد بن أبي الحواري ، وإبراهيم بن أيّوب الجوزجانيّ ، وغيرهما.
وكانت رابعة الشاميّة تسمّيه سيّد العابدين.
ومن قوله : إنّ من القلوب قلوبا مرتصدة ، فإذا وجدت بغيتها طارت إليه.
وعنه قال : إنّما يفتح على المؤدّب بقدر المتأدّبين.
وقد تكلم أبو الفقير مرّة بحضرة أبي سليمان ، فجعل أبو سليمان يخور كما يخور الثور.
وقال : ذكر النّعم يورث الحبّ لله تعالى.
__________________
(١) تهذيب الكمال ٢ / ٨٣٩.
(٢) قال أبو حاتم : هو أحبّ إليّ من يحيى بن عبد الله بن بكير ، ويذكر أنه سمع الكثير من الموطّأ من مالك يعني وسمع بقيّة الموطّأ قراءة على مالك. وسئل عنه ، فقال : مدينيّ صدوق. (الجرح والتعديل ٥ / ٣٨٧) ، وذكره ابن حبّان في «الثقات».
وقال المؤلّف في (سير أعلام النبلاء ١٠ / ٣٨٩) : لم أظفر له بوفاة ، وبقي إلى حدود العشرين ومائتين ، لم يلحقه مسلم.
(٣) انظر عن (عبد العزيز بن عمير) في :
صفة الصفوة ٤ / ٢٣٤ رقم ٧٥٨.