المقطّعات ، فقال : جمعتم حديث رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ فعنينا بها من يومئذ.
وكان نعيم كاتبا لأبي عصمة نوح بن أبي مريم. وكان أبو عصمة شديد الردّ على الجهميّة ، ومنه تعلّم نعيم بن حمّاد.
وقال صالح بن مسمار : سمعت نعيم بن حمّاد يقول : أنا كنت جهميّا فلذلك عرفت كلامهم ، فلمّا طلبت الحديث عرفت أنّ أمرهم يرجع إلى التّعطيل (١).
وقال يوسف بن عبد الله الخوارزميّ : سألت أحمد بن حنبل ، عن نعيم بن حمّاد ، فقال : لقد كان من الثّقات (٢).
وقال الخطيب (٣) : يقال نعيم أوّل من جمع المسند وصنّف.
وقال الحسين بن حبّان : سمعت ابن معين يقول : نعيم صدوق. رجل صدق ، أنا أعرف النّاس به. كان رفيقي بالبصرة. كتب عن روح بن عبادة خمسين ألف حديث (٤).
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد : سمعت ابن معين يقول : نعيم بن حمّاد ثقة (٥).
وقال العجليّ (٦) : صدوق ثقة.
وقال أبو زرعة الدّمشقيّ : وصل أحاديث يوقفها النّاس (٧).
وقال أبو حاتم (٨) : محلّه الصّدق.
قال العبّاس بن مصعب : نعيم بن حمّاد الفارضي وضع كتبا في الرّدّ على
__________________
(١) تاريخ بغداد ١٣ / ٣٠٧.
(٢) تهذيب الكمال ٣ / ١٤٢٠.
(٣) في تاريخ بغداد ١٣ / ٣٠٦.
(٤) تاريخ بغداد ١٣ / ٣١٣.
(٥) تاريخ بغداد ١٣ / ٣١٢.
(٦) تاريخ الثقات ٤٥١ رقم ١٦٩٥.
(٧) تهذيب الكمال ٣ / ١٤٢٠.
(٨) الجرح والتعديل ٨ / ٤٦٤ ، وقال له ابنه : نعيم بن حمّاد وعبدة بن سليمان أيّهما أحبّ إليك؟
قال : ما أقربهما.