٥١ ـ اخبار أمير المؤمنين عليهالسلام عن الحرب
في فلسطين باشتراك الجيوش العراقية ومغلوبية اليهود
آخر الأمر إن شاء الله :
في الجزء الثاني من كتاب من كنت مولاه فهذا مولاه تأليف عبد المنعم الكاظمى ص ٢٩٦ ناقلا عن مجلة العرفان اللبنانية في الجزء التاسع مجلد ٥٣ لشهر ذي القعدة ٣٨٥ الموافق ٩٦٦ ناقلا عن كتاب الجفر المطبوع سنة ١٣٤٠ عن راشد حدرج نزيل دكار في السنكال وإليكم نص ما جاء في هذا العدد من مجلة العرفان ص ٩٥٤ / ٩٥٥ :
قال أمير المؤمنين (ع) : وستأتي اليهود من الغرب لانشاء دولتهم بفلسطين. قال الناس : يا أبا الحسن أنى تكون العرب؟ أجاب : آنذاك تكون مفككة القوى مفككة العرى غير متكاتفة وغير مترادفة. ثم سئل (ع) : أيطول هذا البلاء؟ قال : لا حتى إذا أطلقت العرب أعنتها ورجعت إليها عوازم احلامها عندئذ يفتح على يدهم فلسطين وتخرج العرب ظافرة وموحدة ، وستأتي النجدة من العراق كتب على راياتها القوة ، وتشترك العرب والإسلام كافة لتخلص فلسطين معركة وأي معركة في جل البحر تخوض الناس في الدماء ويمشي الجريح على القتيل. ثم قال (ع) : وستفعل العرب ثلاثا وفي الرابعة يعلم الله ما في نفوسهم من الثبات والايمان فيرفرف على رءوسهم النصر : ثم قال : وايم الله يذبحون ذبح النعاج حتى لا يبقى يهودي في فلسطين.
اقول : اللهم حقق ما أخبر به امير المؤمنين (ع) ، فالى اليوم المعلوم وفنائكم المحتوم يا أيها اليهود القردة والخنازير. اللهم انجز وعدك