ابن ابي طالب وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فلقيه عمر بن الخطاب فقال : هنيئا لك يا ابن ابي طالب اصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، وهو قول ابن عباس والبراء ابن عازب ومحمد بن علي.
في القاموس شيعة الرجل بالكسر اتباعه وانصاره والفرقة على حدة ، ويقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث ، وقد غلب هذا الاسم على من يتولى عليا وأهل بيته حتى صار علما واسما لهم ، والجمع اشياع وشيع كعنب ا ه.
وقال النوبختي في كتابه فرق الشيعة ص ١٧ : فأول فرق الشيعة وهم فرقة علي بن ابي طالب عليهالسلام المسلمون بشيعة علي عليهالسلام في زمان النبي (ص) وبعده معروفون بانقطاعهم إليه والقول بامامته. منهم المقداد ابن الأسود وهو أحد الأركان الأربعة ، وكان ممن شهد بدرا وما بعدها من المشاهد وابلى بلاء حسنا توفي بالجرف ٣٣ في خلافة عثمان وهو ابن ٧٠ سنة وحمل على الرقاب ودفن بالبقيع.
ومنهم سلمان الفارسى ، وهو أحد الأركان الربعة ، وكنيته ابو عبد الله ويلقب سلمان المحمدي ، كان اوّل مشاهده الخندق وشهد بقية المشاهد وفتوح العراق ، وولي المدائن وتوفي بها سنة ٣٦ أو ٣٧.
ومنهم ابو ذر الغفاري ، وهو أحد الأركان الأربعة ، وهو الزاهد المشهور الصادق اللهجة بشهادة النبي (ص) ، وكان رابع من اسلم او سادس كما نقل عن الاستيعاب ، توفي بالربذة سنة ٣١ او سنة ٣٢ وصلى عليه ابن مسعود.
ومنهم عمار بن ياسر ، وهو أحد الاوتاد والأركان الأربعة ، هاجر الى المدينة وشهد المشاهد كلها ، وتواترت الأحاديث عن النبي (ص)