اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد. قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم ، فجذبه من يدي وقال : إنك على خير.
اقول : ذكره الطحاوي أيضا في مشكل الآثار ج ١ ص ٣٣٤ ، ورواه المتقي الهندي أيضا في كنز العمال ج ٧ ص ١٠٣ ، وذكره السيوطي أيضا في الدر المنثور في تفسير آية التطهير من سورة الأحزاب.
المستدرك للحاكم ج ٣ ص ١٠٧ روى بسنده عن عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقاص : ما يمنعك أن تسب ابن أبي طالب؟ قال : فقال لا أسب ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (ص) لئن تكون لي واحدة منهن احب إلي من حمر النعم. قال له معاوية : ما هن يا أبا اسحاق؟ قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : رب إن هؤلاء أهل بيتي ، ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله (ص) فقال له علي : خلفتني مع الصبيان والنساء؟ قال : ألا ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي ، ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال رسول الله (ص) : لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه ، فتطاولنا لرسول الله (ص) فقال : أين علي؟ قالوا : هو أرمد. فقال : أدعوه ، فدعوه فبصق في عينيه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه. قال : فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة. ورواه أيضا في كنز العمال ، ورواه النسائي أيضا في خصائصه ص ١٦.
(السادس عشر) سنن البيهقي ج ٢ ص ٣٧٩ روى بسنده عن ابى السعود قال : لو صليت صلاة لا أصلي فيها على آل محمد لرأيت أن صلاتي لا تتمّ. أقول : ورواه بطريق آخر بعد هذا وقال فيه : على محمد وآل محمد ما رأيت أنها تتم.