وسمع بمصر : أبا الحسن الطّفّال ، وأبا القاسم عليّ بن محمد الفارسيّ ، وعبد الملك بن مسكين.
وبدمشق : أبا الحسين محمد بن عبد الرحمن بن أبي نصر ، وأبا القاسم الحنّائيّ ، وأبا عبد الله محمد بن يحيى بن سلوان.
وبالرّحبة : عبيد الله بن أحمد الرّقّيّ ، وطائفة سواهم.
وكتب بخطّه أكثر مصنّفات الخطيب.
وروى الكثير.
حدّث عنه : شيخه أبو بكر الخطيب ، وأبو السّعود أحمد بن عليّ ، وأبو حامد العبدريّ ، وأبو القاسم بن السّمرقنديّ ، وأبو الفتح محمد بن عبد السّلام ، وسعيد بن محمد الرّزّاز الفقيه ، وأبو بكر بن الزّاغونيّ ، وأبو الفضل بن ناصر ، وخلق سواهم.
سئل إسماعيل بن محمد الحافظ عنه فقال : شيخ فاضل ثقة (١).
وقال شجاع الذّهليّ : كان صدوقا (٢).
وقال أبو عامر العبدريّ : كان من أنبل من رأيت وأوثقه (٣).
وقال أبو عليّ الصّدفيّ : كان فقيها نبيلا كيّسا ثقة. وكان عنده أصل أبي بكر الخطيب بتاريخه ، خصّه به.
قلت : لأنّه فيما قال السّمعانيّ هو الّذي حمل الخطيب إلى العراق ، فأهدى إليه الخطيب تاريخه بخطّه.
وقال غيث بن عليّ : سألته عن مولده ، فقال : سنة إحدى وعشرين وأربعمائة. وأوّل سماعي سنة سبع وعشرين (٤).
وقال أبو عليّ البردانيّ : كان من المتموّلين. وكان أمينا سريّا ، كتب
__________________
(١) تاريخ دمشق ٢٤ / ٣٦٦.
(٢) المصدر نفسه.
(٣) المصدر نفسه.
(٤) تاريخ دمشق ٢٤ / ٣٦٦.