فإرادَةُ اللهِ ، الفِعْلَ ؛ لا غير ذلكَ يَقولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ بلا لَفْظٍ ولا نُطْقٍ بلسان ولا همّة ولا تفكّر ولا كيف لِذلِكَ ، كما أنَّه لا كيفَ له» (١).
فظهر ممّا ذكرناه : انّ وصفه سبحانه في مقام الذات بأنّه مريد ، بمعنى انّه مختار ووصفه به في مقام الفعل بمعنى انّه موجد ومحدث.
__________________
(١). أُصول الكافي ج ١ ، ص ١٠٩ باب الإرادة انّها من صفات الفعل وسائر صفات الفعل ، الرواية ٣.