وبُغاة الحقّ طريقَ الوصول إلى الفيض الإلهيّ الجاري زُلالاً ، نَقِيّاً لا شوب فيه ، صافياً لا غَبَش عليه ، ساطعاً لا يعلُوه غُبار.
إنّ على علماءِ الأُمّةِ الحريصين على الدّين ، والمهتمّين بشئون المسلمين ممّن يحملون همَّ الأُمة ، ويشعرون بالمسئُوليّة ، ويدركون أهميّتها ، وعِبئها كوظيفة شرعيّةٍ ، وواجبٍ إلهيّ ، أن لا يسمَحوا لأشخاص غيرِ صالحين ، ولا لأصحاب المطامع والأغراضِ المريضةِ ، بعَرضِ عقائِدِهم السقيمة ، وآرائهم الباطلة على الناس بِاسم الدين وتحت يافِطَتِهِ.
نحن إذ نعتبرُ «الإسلامَ» آخر وأكمل الشرائع الإلهيّة ، ونعتقد بأنّ هذا الدّين يُلبّي كلَّ الاحتياجاتِ البشريّة إلى يومِ القيامة سواء منها الفرديّة أو الاجتماعيّة ، نرى أنّ من الواجب علينا في هذا العصر «عصر الاتصالات» أن نستفيد من جميع الوسائل والأدواتِ المتقدِّمة ، لِعرض المفاهيم الدينيّة ، ونشر العقائِدِ ، والتعاليم الإسلامية بشكلِها الصحيحِ.
هذا من جانب ، ومن جانب آخر نعتقد أنّ طريقة أهل البيت والعترةِ النبويّةِ الطاهرةِ هي الحقيقة ، وهي المَعْبَر الآمِن إلى