قراءة عليه وأنا أسمع ، بالحرم الشريف على دكّة الصوفيّة بجانب باب بني شيبة تجاه الكعبة المعظّمة زادها الله شرفاً ، قال : حدثنا أبو الفتوح (١) سعيد بن محمّد بن إسماعيل اليعقوبيّ في ربيع الأوّل سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة قال : حدثنا الإمام ابن السمعاني ، حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسن الحافظ إملاء في الروضة بين قبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ومنبره في الزورة الثانية ، أنا أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن الذكوانيّ ، أنا أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ ، حدثنا الحسن بن محمّد السوسيّ ، حدثنا أحمد بن سهل بن أيّوب ، حدثنا خالد بن يزيد ، حدثنا عبد الله بن عمر العمريّ قال : سمعت سعيد المقبريّ يقول : سمعت أبا هريرة رضى الله عنه يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من زارني بعد موتي فكأنّما زارني وأنا حيّ ، ومن زارني كنت له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة».
خالد بن يزيد : إن كان هو العمريّ ، فقد قال ابن حبّان : إنّه منكر الحديث (٢).
وأحمد بن سهل بن أيّوب : أهوازيّ ، قال الصريفينيّ : مات بالأهواز يوم التروية سنة إحدى وتسعين ومائتين.
الحديث الحادي عشر : «من زارني بالمدينة محتسباً كنت له
شفيعاً وشهيداً»
وفي رواية : «من زارني محتسباً إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة».
أنبأنا الدمياطيّ وابن هارون وغيرهما قالوا : أنبأنا محمّد بن هبة الله قال : أنا عليّ بن الحسن الحافظ سماعاً ، أنا زاهر ، أنا البيهقي ، أنا أبو سعيد بن أبي عمرو.
__________________
(١) في (ه) : الفتح.
(٢) كتاب المجروحين لابن حبان (١ / ٢٨٤).