جعلتها على آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد.
اللهمّ اجعل صلواتك وبركاتك على آل محمّد كما جعلتها على آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد.
السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته ، ومغفرة الله تعالى ورضوان الله.
اللهمّ أجعل محمّداً أكرم عبادك عليك ، وأرفعهم عندك درجة ، وأعظمهم خطراً ، وأمكنهم عندك شفاعة.
اللهمّ أتبعه من امّته وذرّيته ما تقرّ به عينه ، واجزه عنّا خير ما جزيت نبيّاً عن امّته ، واجز الأنبياء كلّهم خيراً ، السلام على المرسلين ، والحمد لله ربّ العالمين.
اللهمّ صلّ على محمّد ، وعلى آله ، وأصحابه ، وأولاده ، وأهل بيته ، وذرّيته ، ومحبّيه ، وأتباعه ، وأشياعه ، وعلينا معهم أجمعين ، يا أرحم الراحمين.
سؤال المَقْعَد المقرّب يوم القيامة
عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من صلّى عليّ وقال : اللهمّ أعطه المَقْعَد المقرّب عندك يوم القيامة ، وجبت له شفاعتي» (١) صلّى الله عليه [وآله] وسلّم.
وليكن هذا آخر كلامنا ، والحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله وصحبه والتابعين وسلّم تسليماً ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
__________________
(١) أخرجه أحمد في المسند (٤ / ١٠٨).
وفي مجمع الزوائد (١٠ / ١٦٣) قال : رواه البزار والطبراني في الأوسط الكبير ، وأسانيدهم حسنة.
وفي كنز العمال (١ / ٤٩٦) رقم ٢١٨٨ ، (حم ، وابن قانع عن رويفع بن ثابت).
وفي (٧ / ٧٠٤) رقم ٢١٠٢٠ : من قال إذا سمع النداء : اللهمَّ ربَّ هذه الدعوة التامّة ... الخ (قط في الافراد عن جابر).