وإن كان سببه عدم علمه بحال سوار بن ميمون ، فقد ذكرنا رواية شعبة عنه ، وهي كافية.
وقد روى البيهقيّ أيضاً رواية شعبة عنه في غير السنن ، كما سنذكره في الحديث السابع.
وذكر البيهقيّ في موضع آخر : أنّه اختلف فقيل : سوار بن ميمون ، وقيل :
ميمون بن سوار ، من رواية وكيع عنه.
الحديث السابع : «من زارني متعمّداً كان في جواري يوم القيامة»
رواه أبو جعفر العقيليّ (١) وغيره من رواية سوار بن ميمون المتقدّم على وجه آخر غير ما سبق :
أخبرنا الحافظ أبو محمّد إذناً ، أنا ابن الشيرازيّ في كتابه ، أنا ابن عساكر سماعاً ، أنا الشحاميّ ، أنا البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني عليّ بن عمر الحافظ ، حدثنا أحمد بن محمّد الحافظ ، حدّثني داود بن يحيى.
(ح) قال ابن عساكر : وأنا أبو البركات ابن الأنماطيّ ، أنا أبو بكر الشاميّ ، أنا أبو الحسن ، أنا أبو الحسن العتيقيّ ، أنا ابن الدخيل ، حدثنا أبو جعفر محمّد بن عمرو العقيليّ ، حدثنا محمّد بن موسى ، قالا : حدثنا أحمد بن الحسن الترمذيّ ، حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجديّ ، حدثنا شعبة ، عن سوار بن ميمون ، عن .. (٢).
وفي حديث الشحاميّ : حدثنا هارون بن قزعة ، عن رجل من آل الخطّاب ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من زارني متعمّداً كان في جواري يوم القيامة». زاد الشحاميّ :
__________________
(١) الضعفاء الكبير للعقيلي (٤ / ٣٦١) رقم ١٩٧٣.
ولاحظ شعب الإيمان للبيهقي (٣ / ٤٨٩) وانظر رفع المنارة (ص ٣٣٥).
(٢) في هامش الهندية : كذا في الأصل.