٥٩ ـ (لَاتَّخَذْتَ) (١) [٧٧] : أي اتّخذت [زه] عليه أجرا. في صحيح البخاري: قال سعيد (٢) : أجرا نأكله (٣).
٦٠ ـ (وَراءَهُمْ مَلِكٌ) [٧٩] : أي أمامهم ، قرأ ابن عباس «أمامهم» (٤). و «وراء» من الأضداد يكون بمعنى خلف وبمعنى أمام (٥).
٦١ ـ (وَأَقْرَبَ رُحْماً) [٨١] : أي رحمة وعطفا.
٦٢ ـ (مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً) [٨٤] : أي وصلة إليه [زه] والسّبب : ما وصل شيئا بشيء ، وأصله الحبل.
٦٣ ـ (حَمِئَةٍ) [٨٦] مهموز : ذات حمأة (٦). [وحمية] (٧) وحامية (٨) بلا همز : حارّة.
٦٤ ـ (بَيْنَ السَّدَّيْنِ) [٩٣] : يقرأ بفتح السين وضمها (٩) أي الجبلين. ويقال (١٠) : ما كان مسدودا خلقة فهو سدّ بالضم ، وما كان من عمل الناس فهو سدّ بالفتح.
__________________
والبيت كذلك في النزهة طلعت ٧١ / ب وفيه «فالضر» بدل «فالصبر».
(١) قرأ لتخذت بتاء مفتوحة مخففة وخاء مكسورة بلا ألف وصل أبو عمرو وشاركه ابن كثير ويعقوب وابن محيصن واليزيدي والحسن ، وقرأ الباقون من الأربعة عشر (لَاتَّخَذْتَ) بهمزة وصل وتشديد التاء وفتح الخاء (الإتحاف ٢ / ٢٢٣).
(٢) هو سعيد بن جبير كما في صحيح البخاري ٧ / ٣٠٤ (رقم ٤٠٩٨).
(٣) صحيح البخاري ٧ / ٣٠٧ (رقم ٤٠٩٨).
(٤) «قرأ ابن عباس أمامهم» : ليس في النزهة ٢٠٥ ، والقراءة في صحيح البخاري ٧ / ٣٠٨.
(٥) انظر الأضداد لا بن الأنباري ٦٨.
(٦) الحمأة : الطين الأسود (القاموس ـ حمأ).
(٧) ما بين المعقوفتين زيادة من النزهة ٧٦.
(٨) قرأ (حَمِئَةٍ) أبو عمرو وشاركه نافع وابن كثير وحفص عن عاصم ، ويعقوب واليزيدي ، والباقون من الأربعة عشر قرؤوا حامية (الإتحاف ٢ / ٢٢٤).
(٩) وردت كلمة «السد» في القرآن الكريم أربع مرات : (بَيْنَ السَّدَّيْنِ) في الكهف ٩٣ ، و (سَدًّا) في الكهف ٩٤ ، وسورة يس ٩ مرتين واختلف السبعة في قراءتها ما بين ضم السين وفتحها في كل المواضع أو بعضها على النحو التالي :
أ ـ قرأها بفتح السين أبو عمرو وابن كثير في الكهف وبضمها في سورة يس.
ب ـ قرأها حفص عن عاصم بالفتح في المواضع الأربعة كلها.
ج ـ قرأها نافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم بضم السين في المواضع كلها.
د ـ وقرأ حمزة والكسائي بضم السين في (بَيْنَ السَّدَّيْنِ) في الكهف ٩٣ وحدها ، وقرءا بفتحها في المواضع الثلاثة الأخرى (السبعة ٣٩٩).
(١٠) من هنا إلى آخر النص منقول عن النزهة.