الليلة ، بالسلام والأمان ، والرحمة لعباد الله ، وتنزّل بأمر الله وتقديره ، من أجل كلّ أمر ، قضاه الله لتلك السنة إلى عام قابل.
[الآية ٥] : (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) (٥) : هي سلام وأمان وثواب موصول ، وعبادة مضاعفة الثواب إلى طلوع الفجر.
وفي الصحيحين : «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدّم من ذنبه». فهي ليلة التجرّد والإخلاص لله ؛ ليلة نزول القرآن ، وعبادة الرحمن ؛ ليلة تغمر الملائكة الأرض بالسلام والأمان من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.