[الآية ٩] : (فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ) (٩) : العمد جمع عمود وهو معروف ، والممدّدة المطوّلة أي أنه أطبقها ، وأغلقها في عمد طويلة تمد على أبوابها بعد أن تؤصد ، وهو تصوير لشدة الإطباق وإحكامه ، وتأكيد لليأس من الخلاص.
قال مقاتل : إن الأبواب أطبقت عليهم ، ثمّ شدت بأوتاد من حديد ، فلا يفتح عليهم باب ، ولا يدخل عليهم روح.
اللهم أجرنا من النار ، ومن عذاب النار ، وأدخلنا الجنة مع الأبرار بفضلك يا عزيز يا غفّار.
أهداف السورة
١ ـ من الناس من يرى مثله الأعلى في جمع المال والتعالي على العباد ، وهو نموذج.
٢ ـ الويل والعذاب ينتظران كلّ عيّاب وسبّاب.
٣ ـ المال نعمة من الله ، ولكنّ العمل الصالح هو الوسيلة النافعة.
٤ ـ البخيل بالمال المتعالي على العباد له نار متّقدة تحرق جسمه وتصل إلى فؤاده.
٥ ـ هذه النار مغلقة عليه ، يظلّ حبيسا فيها أبد الآبدين.