[الآيتان ٧ ـ ٨] : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) (٨) فمن يعمل من الخير أدنى عمل وأصغره فإنّه يجد جزاءه ؛ ومن يعمل من الشّرّ ، ولو قليلا ، فإنّه يجد جزاءه.
مقاصد السورة
اشتملت هذه السورة الكريمة على ثلاثة مقاصد :
١ ـ اضطراب الأرض يوم القيامة ، ودهشة الناس حينئذ.
٢ ـ ذهاب الناس لموقف العرض والحساب ، أشتاتا متفرّقين ليروا أعمالهم.
٣ ـ يكافأ الإنسان على عمله من خير ، وإن كان مثقال ذرة ، ومقدار نملة ؛ ويجازى على ما عمل من شرّ مهما كان صغيرا.