سبحانه ، وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ، وذلك هو الدين القيّم ، الذي بعث الأنبياء به ؛ ثم أخذت السورة في الترهيب والترغيب فذكرت أنّ أولئك الكافرين في نار جهنم ، وأنهم شر البريّة ، وأن المؤمنين خير البريّة (جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ) (٨).