آمن ، ومنهم من كفر. وقال بعض العلماء : المراد بالبيّنة ما في التوراة والإنجيل من الإيمان بنبوّته (ص) ، ويؤيّد هذا القول ، أنّ أهل الكتاب أفردوا بالذكر في هذا التفرّق ، مع وجود التفرّق من المشركين أيضا ، بعد ما جمعوا مع المشركين في أوّل السورة ، فلا بد أن يكون مجيء البيّنة أمرا يخصّهم ؛ ومجيء النبيّ (ص) والقرآن العزيز لا يخصّهم.