الجبناء والأذلاء الذين يخشون كل شيء وحتى يخافون من ظلهم بسبب ضعف إيمانهم.
ولا الأفراد المتقاعسون والكسالى والعاطلون الذين يقفون مكتوفي الأيدي أمام مفاسد محيطهم ومجتمعهم مفضلين السكوت دون أن يكون لهم أدنى سعيٍ أو جهدٍ على طريق مواجهة معالم الفساد.
هذا هو الأثر البنّاء لقيام المهدي عليهالسلام في المجتمع الإسلامي.
اللهم! نوّر أبصارنا بجمال طلعته البهيّة ، واجعلنا من أنصاره المخلصين وجنوده المضحّين!
نهاية الجزء التاسع من نفحات القرآن
ربيع الثاني سنة ١٤١٥ ه ق
المطابق لشهر مهر
سنة ١٣٧٣ ه ش