١ ـ جاء في حديث عن الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله أنّه قال : «أَسرَعُ الذُّنُوبِ عُقُوبَةً كُفرانُ النِّعْمَةِ» (١).
٢ ـ ونقرأ في حديث عن أمير المؤمنين علي عليهالسلام أنّه قال : «سَبَبُ زَوالِ النِّعَمِ الكُفرانُ» (٢).
٣ ـ وعنه أيضاً عليهالسلام : «كُفرُ النِّعْمَةِ مُزيلُها وَشُكرُها مُستَدِيمُها» (٣).
٤ ـ في حديث آخر عنه عليهالسلام : «كُفرانُ النِّعَمِ يُزِلُّ القَدَمَ وَيَسلُبُ النِّعَمَ» (٤)
٥ ـ وأيضاً عنه عليهالسلام : «آفَةُ النِّعَمِ الكُفرانِ» (٥).
٦ ـ وعنه عليهالسلام أيضاً : «كافِرُ النِّعْمَةِ كافِرُ فَضلِ اللهِ» (٦).
٧ ـ والاستدراج هو أحد عقوبات الباري تعالى ويعني أنّ الله تعالى يغدق على عبده الكافر نعمه ثم يسلبها منه حتى يحس بالألم والعناء الشديدين ، وقد جاء في حديث عن الإمام الحسين عليهالسلام : «الإِستِدراجُ مِنَ اللهِ سُبحانَهُ لِعَبدِهِ أَنْ يُسْبِغَ عَلَيهِ النِّعَمَ وَيَسلُبَهُ الشُّكرَ» (٧).
٨ ـ عن الإمام السجاد علي بن الحسين عليهالسلام أنّه قال : «الذُّنُوبُ الَّتِي تُغَيُّرُ النِّعَمَ البَغيُ عَلَى النّاسِ والزَّوالُ عَنِ العادَةِ فِي الخَيرِ واصطِناعُ المَعرُوفِ ، وَكُفرانُ النِّعَمِ وَتَركِ الشُّكْرِ» (٨).
٩ ـ وفي حديث عن أمير المؤمنين علي عليهالسلام أنّه قال : «كُفرُ النِّعْمَةِ لُؤمٌ وَصُحْبَةُ الأحمَقِ شُؤمٌ» (٩).
١٠ ـ وختاماً نختم بحثنا بهذا الحديث عن الإمام الصادق عليهالسلام في معرض حديثه عن جنود العقل وجنود الجهل ، حيث أمر أصحابه بأن يتعرفوا على جنود العقل وجنود الجهل ، وعند ما سأله بعض أصحابه عنه قال : «إنّ اللهَ جَعَلَ للِعَقلِ خَمساً وَسَبعينَ جُندِياً وَضِدَّهُ
__________________
١ ـ بحار الانوار ، ج ٦٦ ، ص ٧٠.
٢ ـ غرر الحكم ، ج ٤ ، ص ١٢١.
٣ ـ المصدر السابق ، ٦٢٧.
٤ ـ المصدر السابق ، ص ٦٣٠.
٥ ـ بحار الانوار ، ج ٣ ، ٢٩٨.
٦ ـ المصدر السابق ، ج ٤ ، ص ٦٣٤.
٧ ـ المصدر السابق ، ج ٧٥ ، ص ١١٧.
٨ ـ بحار الأنوار ، ج ٧٠ ، ص ٣٧٥.
٩ ـ غرر الحكم ، ج ٤ ، ص ٦٣٠.