قوله تعالى : (وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ) (١٣).
إذ ، ظرف يتعلق بفعل مقدر ، وتقديره : اذكر إذ قال لقمان. ولقمان ، لا ينصرف للتعريف والألف والنون الزائدتين ، كعثمان ، وعمران ، ويجوز أن يكون أعجميا فلا ينصرف للعجمة والتعريف.
قوله تعالى : (وَهْناً عَلى وَهْنٍ) (١٤).
وهنا ، منصوب بتقدير حذف حرف الجر ، وتقديره : حملته أمه بوهن. فحذف حرف الجر فاتصل الفعل به فنصبه.
قوله تعالى : (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ) (١٤).
أن ، فى موضع نصب على حذف حرف الجر ، وتقديره : بأن اشكر. وقيل : (أن) ، مفسرة بمعنى أى ، كقوله تعالى :
(أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا)(١)
ولا موضع لها من الإعراب.
قوله تعالى : (إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ) (١٦).
يقرأ (مثقال) بالرفع والنصب.
فالرفع على أن تكون التامة ، وأنث (تكن) ، وإن كان (المثقال) مذكرا ، لأنه من باب ما اكتسى المضاف من المضاف إليه التأنيث ، كقولهم : ذهبت بعض أصابعه. وكقراءة من قرأ :
(يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ)(٢)
__________________
(١) ٦ سورة ص.
(٢) ١٠ سورة يوسف.