والنصب على أن تكون الناقصة ، ويكون التقدير : إن تكن الخصلة الموزونة مثقال حبة.
قوله تعالى : (وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً) (١٨).
مرحا ، منصوب لأنه مصدر فى موضع الحال ، كقولهم : جاء زيد ركضا.
قوله تعالى : (نِعَمَهُ ظاهِرَةً) (٢٠).
أراد : نعم الله ، ألا ترى أن النعمة الواحدة لا يقال فيها (أحصيت) وإنما يقال ذلك فى المتعددة.
قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ) (٢٧).
والبحر ، يقرأ بالنصب والرفع.
فالنصب من وجهين.
أحدهما : أن يكون منصوبا بالعطف على (ما).
والثانى : أن يكون منصوبا بتقدير فعل يفسره (يمدّه) وتقديره : يمد البحر يمده. كقوله تعالى :
(وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ)(١).
أى قدرنا القمر قدرناه.
والرفع على ان تكون الواو ، واو الحال. والبحر ، مبتدأ. وخبره (يمده من بعده سبعة أبحر) ، والجملة فى موضع نصب على الحال ، والعامل فى الحال ما فى (أقلام) من معنى الفعل ، لأن (أقلاما) قام مقام (كاتبات) فكأنه قال : كاتبات والبحر يمده.
قوله تعالى : (ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ) (٢٨).
__________________
(١) ٣٩ سورة يس.