وتقديره ، وأخشى الذئب أخشاه. وهو المختار ، وإن كان الرفع جائزا.
قوله تعالى : (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحابَ الْقَرْيَةِ) (١٣).
أصحاب القرية ، منصوب من وجهين.
أحدهما : أن يكون منصوبا على البدل من قوله : (مَثَلاً) ، وتقديره ، واضرب لهم مثلا مثل أصحاب القرية. فالمثل الثانى بدل من الأول ، وحذف المضاف.
والثانى. أن يكون (أصحاب القرية) منصوبا لأنه مفعول ثان ل (اضرب) والدليل على ذلك قوله تعالى :
(إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ)(١)
ولا خلاف فى أن (مثل الحياة) ، مبتدأ ، و (كماء) خبره. وقال فى موضع آخر :
(وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ)(٢)
فأعمل (اضرب) فى المبتدأ ، ولا خلاف فى أن ما عمل فى المبتدأ عمل فى خبره ، فدل على أن (مثلا أصحاب القرية) ، مفعولان ل (اضرب).
قوله تعالى : (طائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ) (١٩).
جواب الشرط محذوف وتقديره ، أئن ذكرتم ، تلقيتم التذكير والإنذار بالكفر والإنكار.
قوله تعالى : (وَما لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي) (٢٢).
أكثر القراء فتحوا الهاء من ((لى) ، وكان بعض القراء يسكنها فى :
__________________
(١) ٢٤ سورة يونس.
(٢) ٤٥ سورة الكهف.