تخاصم. مرفوع من أربعة أوجه.
الأول : أن يكون مرفوعا على البدل من (حق).
والثانى : أن يكون خبر مبتدأ محذوف وتقديره ، هو تخاصم.
والثالث : أن يكون خبرا بعد خبر ل (إنّ).
والرابع : أن يكون بدلا من (ذلك) على الموضع.
قوله تعالى : (قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (٦٧) أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ) (٦٨)
هو نبأ ، مبتدأ وخبر. وعظيم ، صفة. وأنتم مبتدأ. ومعرضون ، خبره ، وعنه ، متعلق بالخبر وهو (معرضون). ويروى عن عاصم ، أنه كان يقف على (نبأ) ، ويبتدئ : عظيم أنتم عنه معرضون. فيكون (عظيم) ، خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره ، هو عظيم. ويكون (أنتم) مبتدأ. ومعرضون ، خبره. وعنه ، متعلق (بمعرضين) ، والجملة وصف ل (عظيم) ، لمكان العائد إليه وهو الهاء فى (عنه) ، والمبتدأ مع خبره فى موضع رفع صفة ل (نبأ).
قوله تعالى : (إِنْ يُوحى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ) (٧٠).
أنما ، فى موضعه وجهان : الرفع والنصب.
فالرفع ب (يوحى) ، على أنه مفعول ما لم يسم فاعله ، والنصب بتقدير حذف حرف الجر ، وتقديره ، بأنما أنا نذير. وإلىّ ، يقوم مقام الفاعل ل (يوحى).
والوجه الأول أوجه الوجهين.
قوله تعالى : (قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ) (٨٤).
فالحق الأول ، يقرأ بالنصب والرفع.
فالنصب من وجهين.
أحدهما : أن يكون منصوبا على تقدير فعل ، وتقديره ، الزموا الحق أو اتبعوا الحق.