قوله تعالى : (إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا) (١١).
الّذين صبروا ، فى موضع نصب على الاستثناء من الإنسان ، لأنّ المراد به الجنس ، كقوله تعالى :
(إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا)(١)
وكقوله تعالى :
(إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ)(٢)
و (إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى)(٣).
وقيل : هو استثناء منقطع.
قوله تعالى : (وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) (١٦).
باطل ، مرفوع لأنّه مبتدأ.
وما كانوا يعملون خبره.
وقرئ فى الشّواذ : وباطلا بالنّصب ، وهو منصوب بيعملون.
وما ، زائدة ، وتقديره ، وكانوا يعملون باطلا.
قوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً) (١٧).
الهاء فى (يتلوه) للقرآن.
والشاهد ، الإنجيل.
والهاء فى (منه) لله تعالى.
والهاء فى (قبله) للإنجيل.
__________________
(١) ١. ٢ سورة العصر.
(٢) ٦ سورة العاديات. وكلمة (لربه) ساقطة من أ ، ب.
(٣) ٦ «العلق فى (أ) ـ (إن الإنسان لكفور) فى (ب).